سلوك السرقة عند الأطفال | أسباب، علاج
يعد سلوك السرقة لدى الأطفال أمرًا يثير قلق العديد من الآباء، حيث قد يقع الكثير من الأطفال في هذا السلوك بقصد أو عن دون قصد، ويتطلب التعامل مع ذلك السلوك فهماً دقيقاً لأسباب سلوك السرقة عند الأطفال ، فبفهمنا لسبب السلوك يصبح من السهل علاج هذا السلوك والتخلص منه.
وبالمقال التالي نعرضاً تفصيلاً سلوك السرقة عند الأطفال من حيث أسباب والطرق الصحيحة لعلاجه والتخلص منه.
ما هو سلوك السرقة عند الاطفال؟
في بداية الطفولة، قبل سن الخامسة، لا يقوم الأطفال بالسرقة، بل يشبعون احتياجاتهم؛ لأن الطفل قبل سن الخامسة لا يفهم مفهوم الملكية الخاصة والملكية للآخرين. فكل ما يحتاجه هو ملكه، وكل ما للآخرين هو له أيضًا، وليس له معرفة بالحلال والحرام. فيصعب علينا محاسبة الطفل قبل سن الخامسة؛ لأنه لا يفهم الصح والخطأ والحلال والحرام، فهو يتعلم ذلك من ردود أفعالنا، وليس من قيمة الشيء نفسه.
اما بعد سن العشرة سنوات، تصبح السرقة اضطرابًا نفسيًا، ويحتاج المرء للاستشارة مع خبير ليمكنه من تحديد السبب الحقيقي ووضع خطة العلاجية المناسبة.
أسباب سلوك السرقة عند الأطفال:
تتعدد وتتنوع أسباب سلوك السرقة عند الأطفال وفقاً للهدف الذي يرجوه الطفل من وراء ذلك الفعل، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي:
1- الشعور بالحرمان:
أحد الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الأطفال إلى السرقة هو الحرمان، سواء كان ذلك حرماناً مادياً أو معنوياً. يشعر الطفل بالحرمان عندما يشعر بأنه أقل من غيره في الموارد أو الاهتمام، مما يجعله يبحث عن طرق لتعويض نقصه. يمكن أن يكون الحرمان من التقبل أو التقدير أو الحب سبباً للسرقة، حيث يعتبر الطفل الفلوس رمزاً للحب ويشعر بأنه يسرق الحب الذي فقده.
2- الرغبة في الانتقام:
يمكن أن يكون الانتقام سبباً آخر للسرقة، حيث يقوم الطفل بالسرقة كوسيلة للانتقام من الأشخاص الذين ألحقوا به إذى. يشعر الطفل بالضغينة ويرغب في الرد على المظلومية التي تعرض لها، وبالتالي يقوم بالسرقة لإيذاء الآخرين أو لتحقيق أهدافه الشخصية في الانتقام منهم.
3- جذب الانتباه ولفت الانتباه:
هذا السبب يعكس رغبة الطفل في الحصول على اهتمام وانتباه الآخرين، خاصة إذا كانت هناك أوضاع تجعله يشعر بالإهمال أو الإقصاء. قد يشعر الطفل بأنه ليس محور اهتمام الأسرة، سواء بسبب وجود طفل أصغر يحظى بالاهتمام الكبير أو بسبب أن انتباه الأسرة موجه إلى شخص آخر. لذا، يقوم بأفعال مثل السرقة لجذب الانتباه والحصول على الاهتمام، حتى إذا كانت هذه الأفعال سلبية.
4- عدم احترام الوالدين لملكية الطفل:
في هذا السياق، يشعر الطفل بعدم احترام ملكية ذاته، حيث يتم انتهاك خصوصيته وممتلكاته بدون استئذان أو احترام. قد يكون للطفل رد فعل سلبي بالسرقة كوسيلة للرد على هذا الانتهاك، حيث يشعر بأنه لم يعد يمتلك ما يكفي من الاحترام والتقدير، وبالتالي يلجأ إلى السرقة كوسيلة للتعبير عن غضبه وإيصال رسالة بأنه يستحق احترام ملكيته وحقوقه.
5- عدم شعور الطفل بالأمان:
عندما يشعر الطفل بعدم الأمان، سواء بسبب مشاكل في الأسرة أو غيرها، قد يلجأ إلى السرقة كوسيلة لتأمين نفسه وموارده المالية المستقبلية. يمكن أن يربط الطفل بين السرقة والاستعداد لمواجهة أي طارئ، مثل الانفصال بين الأبوين أو الوفاة. يعتبر الحصول على المال وتجميعه بوسيلة السرقة نوعًا من الاستعداد لمواجهة المصاعب المحتملة في المستقبل.
كلماتي - تعليم الأطفال الكلام
6- تقليد أفعال الأخرين:
الأطفال قد يقتديون بسلوكيات الآباء والأمهات أو زملائهم، وقد يكون من بين هذه السلوكيات السلبية كالسرقة. عندما يشاهد الطفل شخصًا آخر يسرق ويحصل على مكاسب من ذلك، قد يقلد هذا السلوك دون تفكير في عواقبه، خاصة إذا كان الطفل يرى أن هذا السلوك يؤدي إلى الحصول على ما يرغب فيه دون عناء.
7- الاندفاعية:
عندما يعاني الطفل من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية، قد يكون لديه صعوبة في التحكم في سلوكه وتنظيمه. يمكن أن يقوم الطفل بالسرقة كوسيلة لتلبية احتياجاته الفورية ولتخفيف الاضطراب الذي يشعر به. يميل الأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى اتخاذ القرارات بسرعة دون التفكير في عواقبها، وقد يلجأون إلى السرقة كوسيلة لتحقيق الراحة الفورية أو لتلبية رغباتهم دون تفكير في النتائج.
أقرأ أيضاً: أنشطة لعلاج الاندفاعية عند الأطفال
8- الشعور بالنقص:
عندما يشعر الطفل بالنقص في الاهتمام أو الحب أو الانتباه، قد يحاول تعويض هذا النقص بطرق سلبية مثل السرقة. يمكن أن يقوم الطفل بالسرقة كوسيلة لجذب انتباه الآخرين أو لتحقيق التقدير والموافقة. يعتبر الطفل أن السرقة قد تجلب له الانتباه والمحبة من قبل الآخرين، وبالتالي يلجأ إليها كوسيلة للتعبير عن احتياجاته العاطفية والاجتماعية.
9- السرقة للتخلص من الأزمة:
قد يقوم الطفل بالسرقة للتخلص من مواقف صعبة أو لتجنب عواقب سلبية محتملة. على سبيل المثال، إذا كان الطفل مهددًا بالعنف أو التهديد بالضرب إذا لم يقدم ما يطلبه الآخر، قد يلجأ الطفل إلى السرقة كوسيلة لتجنب العقاب أو الضرب.
10- السرقة لتحقيق الرغبات أو الهوايات:
قد يقوم الطفل بالسرقة لتحقيق رغباته أو لممارسة هواياته، خاصة إذا كانت هناك أشياء يرغب في الحصول عليها ولا يستطيع الحصول عليها بطرق شرعية. على سبيل المثال، قد يقوم الطفل بالسرقة لشراء بطاقات للعبة فيديو أو لشراء حلوى أو ما يشابه ذلك، بهدف تلبية رغباته الشخصية.
11- السرقة لتحقيق الذات والانتماء للجماعة:
وفيه يتمثل الدافع وراء سلوك السرقة عند الطفل في الرغبة الشديدة في التكيف مع المجتمع ومتطلباته والاندماج فيه (كمجتمع المدرسة وزملاء الفصل). فالطفل قد يشعر بالنقص مقارنة بأقرانه وبالتالي يسعى للتميز وإثبات وجوده، لكن، قد يواجه الطفل تحديات مالية تعيقه عن تحقيق تطلعاته، مما قد يدفعه إلى السرقة كوسيلة لتحقيق أهدافه الشخصية أو للحصول على الدعم والحماية.
12- السرقة بهدف المغامرة:
من بين الأسباب والأشكال المختلفة للسرقة، يأتي هذا النوع كمظهر لحب الاستكشاف والمغامرة لدى الفرد.
ففي النوع من السرقة عند الأطفال، يتسم بحب الاستكشاف والمغامرة، حيث يرغب الشخص في معرفة ما يمكن ان يحدث دون التفكير في العواقب. فقد تجد الشباب الصغار يقومون بزيارة السوبر ماركت ويبدأون في تناول الأطعمة دون أن يدفعوا ثمنها، أو يقومون بأخذ أشياء ووضعها في أماكن مختلفة دون أن يتم رصدهم.
هؤلاء الأشخاص يسعون للاستمتاع بوقتهم والشعور بالتميز من خلال مثل هذه الأفعال، حيث يعتبرونها مغامرة.
هذا النوع من السرقة قد يبدأ منذ الطفولة عندما يكون الوالدان يخفيان أشياء في المنزل ويحاول الأطفال اكتشاف مكانها، مما يمنحهم شعورًا بالمغامرة.
13- سرقة حباً للتملك:
حيث يرغب الطفل في الشعور بأن لديه ملكية خاصة به، ويرغب في امتلاك الأشياء والاعتناء بها بشكل خاص.
علاج مشكلة السرقة عند الأطفال:
يمكن علاج سلوك السرقة عند الأطفال عن طريق اتباع العديد من الخطوات التالية:
1- البحث عن السبب:
يجب أولاً أن نفهم سبب السرقة لدى الطفل ونحاول معالجته. قد يكون السبب ماديًا مثل: الحرمان من الطعام أو الشراب أو الأموال، فيجب علينا معالجة هذه القضية أولاً.
السرقة نتيجة للحاجة العاطفية: قد يقوم الطفل بالسرقة لأنه يشعر بعدم الاحترام أو عدم التقدير، فيجب علينا توفير الدعم العاطفي وإظهار المحبة له.
السرقة لتحقيق الرغبات: قد يسرق الطفل للحصول على شيء معين يرغب فيه، مثل لعبة أو طعام محدد، فعلينا أن نوفر له ما يحتاجه بطرق شرعية.
السرقة كوسيلة للتواصل: قد يلجأ الطفل إلى السرقة للحصول على الأموال وشراء الحلويات أو العصائر ليقدمها للأطفال الآخرين ويجذب انتباههم ويشعر بالانتماء والتواصل معهم. مهمتنا هي فهم السبب الحقيقي وراء السرقة ومعالجته بشكل فعّال.
2- تجنب العقاب الجسدي:
يجب عدم استخدام العنف أو الضرب كوسيلة للتعامل معهم عند اكتشاف السرقة. لا يفيد الضرب لأن السرقة قد تكون نتيجة لاحساس الطفل بالإهمال أو عدم الاحترام، فالسرقة في هذه الحالة تكون بمثابة سرقة للحب والاهتمام. عندما تقوم بضربه، يزداد احساسه بالإهمال وعدم الاحترام، وبالتالي يزيد من احتمالية تكرار السرقة كنوع من الانتقام أو الرد على العنف.
الطرق الأكثر فعالية لمعالجة مشكلة السرقة تشمل الاهتمام بالطفل وتوفير الدعم العاطفي والإيجابي له، بالإضافة إلى فهم السبب الحقيقي وراء السرقة ومعالجته بشكل مناسب، مثل توجيه الطفل للتعبير عن مشاعره بشكل صحيح وتعزيز شعوره بالاهتمام والاحترام.
3- تجنب الوصمة الاجتماعية:
وهي عدم استخدام التسميات السلبية مع الطفل كلمة “السارق”، وعدم اتهامه بالسرقة أو الإساءة إليه بهذه الصفات. من الخطأ تسليط الذنب على الطفل بشكل علني وإحساسه بالذل، فالأخطاء البشرية طبيعية والطفل يمكن أن يرتكب السرقة في مواقف معينة دون أن يكون ذلك سلوكًا مرضيًا يستمر. يمكن أن يكون السرقة ردًا على انتهاك لحقوقه أو ضغط من الأقران، فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك صديق يضغط عليه بالعنف أو التهديد بحاجة معينة، فقد يضطر الطفل لاستعادة السلامة أو التصدي لهذا الضغط. في مثل هذه الحالات، يجب تجنب تسميات سلبية مثل “السارق” وعواقبها النفسية، بدلاً من ذلك يجب التركيز على حل المشكلة بشكل فعّال وداعم للطفل.
4- مراعاة احتياجات الطفل:
وذلك يعنى تلبية احتياجات الطفل النفسية والمعنوية بجانب الاهتمام بالاحتياجات المادية. فقد يشعر الطفل بنقص في الرضا النفسي والمادي، وهذا لا يعني بالضرورة أن الوالدين لا يقدمون له الدعم المادي أو المعنوى، فقد يقدمه الوالدين بالفعل ولكن بمستوى ليس بمناسب.
ولذلك علينا تلبية الاحتياجات النفسية للطفل، مثل إظهار الاهتمام وتقديم الدعم العاطفي، حتى يشعر بأنه محبوب. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء أن يوفروا لأبنائهم مصروفاً منتظماً ومناسباً، يتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم، ويعكس الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه. هذا يقلل من رغبت الطفل في اللجوء إلى السرقة كوسيلة لتحقيق ما يحتاجه.
5- توضيح مفهوم الملكية:
يجب على الطفل أن يشعر بأن لديه ملكية خاصة به، سواء كان ذلك من خلال حصالة أو أشياء أخرى تعود له وحده. يجب عليه أن يشعر بالاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة بخصوص استخدام ممتلكاته الخاصة.
عندما يشعر الطفل بأن لديه ممتلكاته الخاصة، يصبح لديه الحس القوي بالملكية والمسؤولية عنها. يجب أن يعلم الطفل أنه يمكنه استخدام ممتلكاته في حال الحاجة دون اللجوء إلى سرقة من الآخرين. يمكن دعم الشعور بالملكية من خلال لعب الألعاب مع الطفل وتوضيح له أن بعض الأشياء ملك له وبعضها ملك للآخرين، مما يعزز الوعي بالحدود والاحترام المتبادل.
من المهم أن يتم احترام ملكية الطفل وعدم التدخل فيها دون إذنه. يجب أن يكون لدى الطفل الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة بممتلكاته الشخصية، وعلى الوالدين أن يأخذوا إذنًا قبل اللجوء إلى استخدام أو اقتناء ممتلكاته. هذا يساعد على تعزيز الثقة والاحترام بين الطفل ووالديه، ويقلل من احتمالية السرقة بشكل كبير.
6- تقديم الاهتمام المناسب للطفل:
يجب أن يشعر الطفل بأن والديه يهتمان به بشكل كبير ودائم، سواء من خلال قضاء الوقت معه، أو الاهتمام بمظهره وكلامه، ومتابعة إنجازاته وواجباته بانتباه شديد. يجب أن يكون الطفل مدركًا بأن والديه يقدرون مواهبه وإبداعاته، ويدعمونه في تحقيق طموحاته.
عندما يشعر الطفل بالاهتمام الكبير من قبل والديه، يزيد ذلك من ثقته بنفسه ويقلل من احتمالية اللجوء إلى السرقة كوسيلة لجذب الانتباه واستعادة دور النجومية في المنزل. يمكن أن يلجأ الطفل إلى السرقة عندما يشعر بأنه غير محبوب أو مهمش، ويرغب في استعادة مكانته واهتمام الآخرين به.
يجب أن يعبر الوالدين عن حبهم واهتمامهم بالطفل عن طريق الاهتمام والاستماع لحديث الطفل، وتقديم الدعم والتشجيع له في مختلف جوانب حياته. وتعبير عن الحب من خلال الابتسامات، والعناق، والكلمات اللطيفة، واللمسات الدافئة، والهدايا الصغيرة. يجب أن يشعر الطفل بأنه محبوب ومقدر في كل لحظة من حياته.
بالتالي، عندما يشعر الطفل بالحب والاهتمام من قبل والديه، يزداد شعوره بالأمان والثقة بالنفس، ويتقلص احتمال اللجوء إلى السرقة كوسيلة لجذب الانتباه أو ملء الفراغ.
أقرأ أيضاً: 10 خطوات لتنمية الثقة بالنفس عند الأطفال
7- القصص التعليمية الأخلافية:
يمكننا أن نحكي للطفل قصصًا عن الأمانة والسرقة، قصصًا تروي تجارب الأولاد الأمينين والأولاد السارقين. بعد ذلك، نطرح عليه سؤالًا بسيطًا: “أين تفضل أن تكون؟ هل تريد أن تكون مكان الولد الأمين أم الولد السارق؟” بوضوح، سيختار أن يكون مكان البطل، الطفل الأمين.
بعد سماعه للقصص وتفاعله معها، سيشعر الطفل بأهمية الأمانة وبأضرار السرقة. ستساعده هذه القصص على توجيه قيم الأمانة في حياته اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنني تشغيل فيديوهات تعليمية تتحدث عن أهمية الأمانة وخطورة السرقة. ستعمق هذه الفيديوهات فهم الطفل للموضوع وتعزز قيم الأمانة لديه.
بهذه الطريقة، يمكننا بناء وعي الطفل بأهمية الأمانة والنزاهة، وتشجيعه على اتخاذ القرارات الصحيحة وتجنب السلوكيات السلبية مثل السرقة.
8- جداول التعزيز:
والطريقة الأخيرة لمعالجة مشكلة السرقة لدى الأطفال هي استخدام جدول تعديل السلوك أو جدول النجوم. حيث يمكننا إنشاء جدول يحتوي على أيام الأسبوع وعمودًا للسلوكيات الجيدة، وعمودًا آخر للمكافآت، وعمودًا للسلوكيات السيئة، وعمودًا للعقوبات، وأخيرًا عمودًا للتوقيع.
في هذا الجدول، سنكتب السلوكيات الجيدة التي يقوم بها الطفل، مثل الالتزام بالصلاة أو المساعدة في البيت، ونمنحه نجمة أو علامة إيجابية عن كل سلوك جيد. كل نجمة ستمثل مبلغًا ماليًا يتم إضافته إلى حصالته. بالمقابل، سنكتب السلوكيات السيئة في العمود المخصص لها ونضع علامة “X”، وكل علامة “X” ستؤدي إلى خصم مبلغ من حصالته.
من المهم أن نتفق مع الطفل على السلوكيات الجيدة والسلوكيات السيئة التي ستدرج في الجدول. وفي الأسابيع الأولى، يمكن أن نركز على تسجيل السلوكيات الجيدة فقط دون تسجيل السلوكيات السيئة، ثم في الأسابيع التالية نضيف بعض السلوكيات السيئة للعمل على تحسينها.
هذا الجدول سيساعد الطفل على الشعور بالقبول والتقدير والثقة بالنفس، وسيشعره بأنه محبوب ومهتم به. بالإضافة إلى ذلك، سيمكننا تعزيز السلوك الإيجابي وتقليل السلوك السلبي، وبالتالي مساعدة الطفل على تحقيق التحسن في سلوكه وتجنب السرقة بشكل شرعي.
وبهذا نكون انتهينا من عرض سلوك السرقة عند الأطفال وأسبابه والحلول المناسبة لعلاجه والتخلص منه.