مقياس ستانفورد-بينيه للذكاء هو واحد من أشهر وأقدم الاختبارات النفسية المستخدمة لقياس الذكاء. 🤔 طُوّر لأول مرة سنة ١٩٠٥ على يد عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه، ثم عدّل وأُعيد صياغته في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية بواسطة لويس تيرمان سنة ١٩١٦، ومن هنا جاء اسمه "ستانفورد-بينيه".

يهدف المقياس إلى:

* قياس مستوى الذكاء العام.
* تقييم القدرات العقلية والإدراكية.
* تحديد نقاط القوة والضعف العقلية.
* تشخيص صعوبات التعلم والإعاقات الذهنية.


يتكون المقياس من فقرات متنوعة تقيس جوانب متعددة من الذكاء، منها:

* القدرة اللغوية: الفهم اللفظي والمهارات اللغوية.
* القدرة العددية: المهارات الحسابية والرياضية.
* التفكير المجرد: حل المشكلات والتفكير المنطقي.
* الذاكرة: استرجاع المعلومات واحتفاظ بها.
* المهارات الحركية البصرية: التنسيق بين العين واليد.


يتم تطبيق المقياس بشكل فردي، ويحتوي على مستويات عمرية مختلفة تناسب جميع الأعمار، من الطفولة المبكرة حتى سن البلوغ. يطلب من الممتحن أداء مهام متنوعة، مثل الإجابة على أسئلة، حل مسائل، أو ترتيب أشكال. ثم تُقارن النتائج بالمعايير العمرية لتحديد مستوى الذكاء.


تُقدم نتائج الاختبار على شكل معدل ذكاء (IQ)، حسب الصيغة:

IQ = (العمر العقلي ÷ العمر الزمني) × ١٠٠

و تُفسّر النتائج كالآتي:

* أقل من ٧٠: إعاقة عقلية.
* ٧٠-٨٩: ذكاء أقل من المتوسط.
* ٩٠-١٠٩: متوسط الذكاء.
* ١١٠-١٢٩: ذكاء فوق المتوسط.
* ١٣٠ فأعلى: ذكاء مرتفع جدًا.


من أشهر نسخ المقياس:

* النسخة الأصلية (١٩٠٥).
* نسخة تيرمان (١٩١٦).
* النسخ الحديثة، مثل النسخة الخامسة (SB5)، التي تتضمن تحديثات شاملة.


يستخدم المقياس في:

* التشخيص النفسي: لتحديد الإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم.
* التوجيه التربوي: لتخطيط برامج تعليمية مناسبة.
* الأبحاث العلمية: لدراسة الذكاء وعلاقته بالبيئة والوراثة.