التكفل الأرطوفوني بصعوبات التعلم النمائية

يهدف التكفل الأرطوفوني بصعوبات التعلم النمائية إلى تحسين المهارات المعرفية واللغوية التي تؤثر على قدرة الطفل على التعلم. هذه الصعوبات تشمل الانتباه، الذاكرة، الإدراك، والتنسيق الحركي، وهي أساس الصعوبات الأكاديمية مثل عسر القراءة والكتابة.

مراحل التكفل الأرطوفوني

1. التقييم والتشخيص

استخدام اختبارات لقياس الانتباه، الذاكرة، الإدراك السمعي والبصري، والمهارات الحركية.

تحليل كيفية تأثير هذه الصعوبات على الأداء الأكاديمي والتواصلي.

التشخيص الفارقي للتمييز بين صعوبات التعلم النمائية واضطرابات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).


2. التدخل العلاجي وفق نوع الصعوبة

🔹 صعوبات الانتباه

تدريبات لزيادة مدة التركيز والانتباه الانتقائي (مثل البحث عن الأشكال المتشابهة).

تقليل المشتتات أثناء الأنشطة من خلال بيئة منظمة.

استخدام استراتيجيات التعزيز الإيجابي للحفاظ على الدافعية.


🔹 صعوبات الذاكرة

تمارين تحسين الذاكرة العاملة، مثل تكرار الكلمات أو استخدام التمثيل البصري.

استخدام تقنيات التذكر مثل الخرائط الذهنية والقصص المترابطة.

تدريب الطفل على استراتيجيات تنظيم المعلومات.


🔹 صعوبات الإدراك (السمعي والبصري)

تدريبات التمييز السمعي، مثل التعرف على الأصوات المتشابهة والمختلفة.

تعزيز الإدراك البصري من خلال تمارين التعرف على الأنماط والأحرف.

ألعاب تقوية التنسيق بين العين واليد، مثل تتبع الخطوط أو تصنيف الأشكال.


🔹 صعوبات المهارات الحركية

أنشطة لتطوير التناسق الحركي الدقيق، مثل الرسم والتلوين.

تمارين تقوية العضلات الصغيرة لتحسين التحكم بالقلم والكتابة.

تمارين الإدراك الحركي عبر الأنشطة الحسية الحركية (مثل اللعب بالعجين).


3. تطبيق نهج مونتيسوري في التكفل

استخدام الأدوات الحسية: لتعزيز الإدراك والذاكرة والانتباه.

إتاحة التعلم الذاتي: من خلال أنشطة يختارها الطفل وفق وتيرته الخاصة.

تعزيز التعلم التفاعلي: باللعب والأنشطة العملية بدلاً من الأساليب التقليدية.


4. إشراك الأسرة والمعلمين

توجيه الأهل حول كيفية دعم الطفل بتمارين منزلية.

تقديم استراتيجيات للمعلمين لتكييف طرق التدريس وفق قدرات الطفل.

استخدام برامج تفاعلية تدعم التعلم بطريقة ممتعة.