❝ تخيل إنك واقف وسط ناس كتير… وكلهم بيضحكوا، لكن إنت مش فاهم ليه. حد قال نكتة؟ حد اتريق على حد؟ في حاجة حصلت؟ إنت مش عارف، كأن في حاجز زجاجي بينك وبين العالم… شايف الناس، لكن مش فاهمهم. ❞
ده بالضبط اللي بيحس بيه ولادنا المتشخّصين باضطراب طيف التوحد 🧩.

أطفالنا مش بيفهموا وشوش الناس، ولا بيقدروا يميزوا المشاعر زي الحزن، الفرح، الغضب، أو حتى الخوف. مبيقدروش يفسروا المواقف زي ما إحنا بنشوفها. كأن فيه “حيطة سد” بينهم وبين اللي حواليهم. مش بس مش بيفهموا الكلام المباشر، لكن كمان مش بيفهموا ما وراء الكلام… النية، التلميح، السخرية، الكذب، أو حتى المزاح.

🧠 مواقف حياتية بتوضح الصعوبة دي:
1. الكذب
2. الكلام غير الحقيقي عن الآخرين
3. السرقة
4. الاتهام الباطل
5. عدم التفرقة بين النكتة والفزورة
6. صعوبة فهم التلميحات أو الكلام غير المباشر
7. اللمز والغمز
8. صعوبة اكتشاف الخداع
9. عدم تفسير تصرفات الناس بالشكل الصحيح
10. عدم إدراك القواعد أو الاتفاقيات غير المكتوبة

ليه ده بيحصل؟

فيه أجزاء في المخ مش بتشتغل زي باقي الأطفال. عقل الطفل مش قادر “يقرأ” عقل اللي قدامه، ولا يتخيل هو بيفكر في إيه أو حاسس بإيه. وهنا بيظهر مفهوم “العمى العقلي”.

💡 الحل؟

برنامج اسمه “قراءة العقل”، من تطوير الباحث سيمون كوهين، وترجمته د. مريم عبداللطيف.
البرنامج ده بيساعد الطفل يتعامل مع العالم بشكل أوضح، ويفهم اللي حواليه بعمق أكتر.

إزاي البرنامج بيفيد أولادنا؟
1. تحسين التفاعل الاجتماعي
2. تنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي (زي التلميحات، الإيماءات، تعبيرات الوجه)
3. فهم الفرق بين الحقيقة والخداع
4. قراءة المشاعر من تعبيرات الوجه
5. الوعي بالذات والقدرة على تمييز الأفكار
6. كسر الجمود العقلي وقبول التغيير

مكونات البرنامج:
٥ مستويات لتعليم الانفعالات
٥ مستويات لتحليل المعلومات
مستوى خاص بـ اللعب التخيلي

الأعمار المناسبة:

من بداية ٣ لـ ٤ سنوات حته سن ١٣ سنة، بشرط يكون الطفل عنده قدرة على الكلام والتواصل الأساسي.

هل الأطفال العاديين ممكن يستفيدوا؟

طبعًا، البرنامج مفيد لأي طفل علشان يفهم نفسه واللي حواليه بشكل أعمق.

الخلاصة:

برنامج قراءة العقل مش بس تدريب، ده مفتاح لكسر الحواجز، ولصناعة جسر تواصل بين ولادنا والعالم.🌍🌉🧑‍🧒‍🧒