📌 الانفصال مش هو المشكلة... لكن التحيز، الكيد، و"البيئة المتناقضة" هي الكارثة.

✍️ بقلم: أمنية ياسر – صفحة "أصل الحكاية: نُطق ووعي"

في بيوت كتير، بعد ما بيحصل انفصال بين الأب والأم، كل طرف بيبدأ يعيش صراعه بطريقته...
بس الكارثة لما الصراع ده يترمي على كُتاف طفل صغير مش فاهم هو بيغلط في إيه...
ولا ليه في مكان بيتحضن، وفي التاني بيتحاسب بشدة.
ولا ليه في بيت مسموح له يصرخ ويطلب أي حاجة، وفي التاني بيخاف يطلب حتى حضن!

طفل واحد... بيعيش في بيئتين متناقضتين:
واحدة بتديله كل حاجة من غير حدود، علشان تكسبه وتحسسه إن الطرف التاني وحش.
والتانية بتبقى مهتمة بالشدة والواجب والتربية "الصح" لكنها ناسية إن الطفل محتاج يسمع "أنا جنبك ومش هسيبك".

❗ إيه اللي بيحصل بعدين؟

الطفل بيبدأ يتشتت...

شخصيته بتتكوّن على أساس إن الحب = تحيّز، مش حب غير مشروط.

بيتربى على إن التعليم مش أولوية، أو إن الصح بيتساوى مع القسوة.

وكل ده بيأثر على إدراكه، سلوكه، ثقته في نفسه، وتواصله مع الناس حواليه.


👈 ولما يكبر، بيبقى قدامنا شاب أو بنت مش فاهمين همّا مين...
بينكروا جزء من نفسهم، بيشكوا في الناس، وبيفضلوا يدوروا على "حضن ثابت" وسط دنيا متقلبة.

أنا هنا مش بتكلم عن الانفصال كقرار،
أنا بتكلم عن مسؤوليته، عن آثاره، وعن "المعركة اللي بنجرّ فيها أطفالنا" من غير ما نسمع صوتهم.

⚠️ التربية مش منافسة على مين يحب الطفل أكتر،
ولا معركة لإثبات مين "أشطر" أو "أنضف" أو "أحق"...
التربية أمان، ثبات، وعقل بيشتغل لمصلحة الطفل مش ضد الطرف التاني.

أوعى تستخدم ابنك ككارت ضغط.
أوعي تخلي بنتك أداة كيد.
الطفل مش أداة في الصراع، الطفل هو ضحيته.

🧠 اتذكروا دايمًا:
الطفل مش نسخة من خلافاتنا… الطفل مسؤولية.
لو انفصلنا، لازم نفضل موحدين في نقطة واحدة: إن توازن ابننا أو بنتنا ييجي قبل كل حاجة.

🔖 كتبته ليكم: أمنية ياسر
📘 صفحة: أصل الحكاية: نُطق ووعي
#التربية_بعد_الانفصال
#الأبوة_مش_سلاح
#الأمومة_مش_مكسب
#أصل_الحكاية
#نُطق_ووعي
#طفلك_مش_الخصم