التوحد ليس مرضًا بالمعنى التقليدي (مثل العدوى أو الأمراض المزمنة)، بل هو اضطراب عصبي تطوري يولد به الشخص، ويُعتقد أنه نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.

هل التوحد مرض؟

ليس مرضًا: التوحد لا يعتبر مرضًا يمكن علاجه بالأدوية أو الوقاية منه.

هو حالة عصبية تؤثر على طريقة تطور الدماغ، مما يؤدي إلى اختلافات في كيفية تفاعل الشخص مع العالم من حوله.


هل التوحد مكتسب؟

ليس مكتسبًا: التوحد ليس شيئًا يُكتسب نتيجة تجربة معينة أو تربية أو ظروف حياتية لاحقة.

يظهر التوحد عادة في السنوات الأولى من العمر، وغالبًا قبل سن الثالثة.


ما هي أسبابه إذًا؟

1. عوامل وراثية:

التغيرات الجينية تلعب دورًا كبيرًا، حيث أن وجود تاريخ عائلي مع التوحد يزيد من احتمالية الإصابة.

هناك العديد من الجينات المرتبطة بالتوحد، لكنها ليست العامل الوحيد.



2. عوامل بيئية:

بعض العوامل أثناء الحمل قد تساهم، مثل:

التعرض للسموم أو الأدوية.

التهابات الأم أثناء الحمل.

الولادة المبكرة أو مضاعفات الولادة.


لكن هذه العوامل لا "تسبب" التوحد مباشرة، بل قد تزيد من احتمال ظهوره لدى من لديهم استعداد جيني.




الخلاصة:

التوحد ليس مرضًا ولا مكتسبًا، بل هو حالة يولد بها الشخص. الاختلاف في تطور الدماغ هو السبب الأساسي، ويعتمد الدعم المناسب على فهم احتياجات كل فرد والتعامل معه بطريقة شاملة ومخصصة.