*الحوار مع الطفل ليس مجرد كلمات، بل هو الجسر الذهبي الذي تبنين به علاقة قوية مليئة بالثقة، القبول، والراحة النفسية*.🤍
حوارك مع طفلك حسب كل مرحلة عمرية🌹
**أولاً: من عمر 3 إلى 7 سنوات — (مرحلة التأسيس وبناء الأمان)*

نوعية الحوارات:
أسئلة عن المشاعر: "كيف تشعر اليوم؟"
حديث عن المحيط: "ما لون السماء؟"
حكايات تُغرس فيها القيم: الصدق، الأمانة، واللطف.


أمثلة:
"ماذا تفعل لو كسر صديقك لعبتك؟"
"لماذا نقول شكراً؟"
لماذا مهم؟
يعلّمه التعبير عن مشاعره.
يزرع القيم بأسلوب غير مباشر.
يبني رابطة أمان ودفء بينكما.

**ثانياً: من عمر 7 إلى 12 سنة — (مرحلة غرس القيم وتشكيل التفكير)*

نوعية الحوارات:
نقاش حول المواقف اليومية والقيم.
حوارات عن الأصدقاء والهوايات والمدرسة.

أمثلة:
"ماذا تفعل لو رأيت شخصًا بحاجة للمساعدة؟"
"برأيك، لماذا نعتذر عندما نخطئ؟"


لماذا مهم؟
يعزّز التفكير المستقل واتخاذ القرار.
يقوّي الثقة ويشجّعه على مشاركتك تفاصيل يومه.

**ثالثاً: من عمر 12 إلى 16 سنة — (مرحلة بناء الهوية والوعي الذاتي)*

نوعية الحوارات:
عن الطموحات، العلاقات، الاختيارات، الأخطاء، والمغفرة.
نقاش ناضج في القيم والمبادئ.

أمثلة:
"ما الذي تريد تحقيقه في المستقبل؟"
"كيف تختار صديقك الحقيقي؟"

لماذا مهم؟
يمنحه شعورًا بالثقة والاستقلال.
يبني جسر صداقة بينكما.
يحميه من التأثر الخاطئ بالآخرين.


والنتيجة؟
طفل قوي في مشاعره، واثق في نفسه، قادر على التعبير واتخاذ القرار.
علاقة صحية قائمة على الثقة والاحترام، لا على الخوف أو الأوامر.
التربية قائمة على القرب، لا على السيطرة.

نصيحتي لك كأم:

كوني دائمًا مستمعة جيدة، قبل أن تكوني معلمة أو موجهة.
إن وثق بك طفلك في حديثه الصغير، سيثق بك لاحقًا في أسراره الكبيرة.