ابني مش عارف يحفظ الكلمات

الطالب مش قادر يكوّن جملة صح
بيقلب بين الحروف، وينسى المعاني، ومش عارف يقرأ نص بسيط

الكلام ده بيتكرر كتير في حصص اللغة الإنجليزية، وممكن في العربي أو الفرنسي كمان
هل ممكن يكون فيه صعوبة تعلم حقيقية؟

فيه نوع من صعوبات التعلم اسمه:

“صعوبة تعلم اللغات” Language Learning Disability – LLD
وهي صعوبة بتأثر على قدرة الطالب على فهم اللغة واستخدامها سواء كانت لغة الأم أو لغة تانية.

طيب يعني إيه الكلام ده؟

يعني الطالب:
• بيعاني في نطق الكلمات بشكل صحيح
• بينسى الكلمات الجديدة بسرعة
• عنده مخزون لغوي ضعيف
• صعب عليه يكوّن جمل سليمة
• بيخلط بين القواعد، أو مش قادر يستوعبها
• بيقرأ بصعوبة، أو ببطء شديد
• وبيبذل مجهود كبير جدًا في كتابة موضوع بسيط

وده مش لأن الطالب مش بيذاكر…
ده لأنه بيواجه صعوبة حقيقية في معالجة اللغة.

طيب نعرف إزاي إن ابنك بيعاني من صعوبة تعلم اللغات؟

لو لاحظت عليه:
• صعوبة واضحة في تعلم اللغة التانية (زي الإنجليزي) مقارنة بزملاؤه
• نسيان سريع للكلمات
• ضعف في الاستماع والفهم
• تهتهة أو تلعثم عند التحدث
• خلط بين الكلمات المتشابهة
• خوف أو توتر من الحصة أو الامتحانات الشفوية

يبقى ضروري تعملي تقييم تربوي ولغوي عند أخصائي.

الأسباب المتوقعة:
• ضعف في الذاكرة السمعية أو البصرية
• صعوبات في التمييز الصوتي (الفرق بين الأصوات المتقاربة)
• مشكلات في الانتباه اللغوي أو التسلسل
• ضعف في القدرة على التعلم التسلسلي (زي قواعد النحو، ترتيب الكلمات)

طيب نعمل إيه كأهل أو معلمين؟

1. نبدأ التقييم التربوي واللغوي

علشان نعرف هل المشكلة ناتجة عن صعوبة تعلم، ولا نقص في التأسيس.

2. نستخدم وسائل سمعية وبصرية أكتر:
• فيديوهات تعليمية قصيرة.
• بطاقات مصورة للكلمات.
• ألعاب كلمات (word games).

3. نشتغل على مهارات اللغة من كل الجوانب:
• استماع، نطق، قراءة، كتابة… مش الحفظ بس!

4. نبني الثقة أولًا:

قول لابنك:

“أنا شايف إنك بتحاول، ومش هسيبك لوحدك.”

لأن الدعم النفسي هو البداية الحقيقية للعلاج.