الإعاقة العقلية والتوحد حالتان مختلفتان، ولكل منهما خصائصه وأسبابه وأعراضه. هنا مقارنة بينهما:

التعريف:

الإعاقة العقلية تشير إلى انخفاض عام في الوظائف العقلية والقدرة على التكيف مع الحياة اليومية.

التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يتميز بصعوبات في التواصل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة.


الأسباب:

الإعاقة العقلية قد تنتج عن عوامل وراثية، إصابات أثناء الولادة، أو ظروف صحية مثل العدوى والأمراض.

التوحد يُعتقد أنه ينجم عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية.


الأعراض:

الإعاقة العقلية تشمل تأخرًا في المهارات العقلية مثل التفكير، التعلم، وحل المشكلات، مع تأثير على الحياة اليومية.

التوحد يظهر في صعوبات في التفاعل الاجتماعي، التواصل غير اللفظي، والسلوكيات النمطية أو التكرارية.


التشخيص:

الإعاقة العقلية تُشخَّص بناءً على اختبارات الذكاء (IQ) والتقييمات السلوكية.

التوحد يُشخَّص بناءً على الملاحظة السريرية والتقييمات الخاصة بالتواصل والسلوك.


العلاج:

الإعاقة العقلية تتطلب برامج تعليمية خاصة ودعمًا لتحسين المهارات اليومية والاجتماعية.

التوحد يحتاج إلى تدخلات مثل العلاج السلوكي، علاج النطق، وبرامج تطوير المهارات الاجتماعية.


التداخل بينهما:
قد يعاني بعض الأفراد من التوحد والإعاقة العقلية معًا، لكن التوحد لا يعني بالضرورة وجود إعاقة عقلية.


باختصار، الإعاقة العقلية تتعلق بتأخر شامل في الوظائف العقلية، بينما التوحد يركز على صعوبات التفاعل الاجتماعي والسلوكيات المحددة.