👩‍👦 "اللي يضربك اضربه!"... طوق نجاة ولا بداية دوامة عنف؟
بقلمي: أ. أمنية – أخصائية تخاطب وتعديل سلوك

كتير من الأمهات، بدافع الحب والخوف على ولادهم، بيقولوا الجملة دي وهم فاكرين إنها بتربي الطفل على الدفاع عن نفسه.
لكن الحقيقة؟
إحنا بنغرس بإيدينا فكرة إن الحل دايمًا في الضرب، وإن الغلط بيتعالج بغلط تاني أكبر!

🔁 لما أقول لابني يرد الضرب بالضرب
أنا بمرره سلوك عدواني، وبلغيه أي مهارة تانية ممكن يستخدمها زيه زي:

قول "لأ" بثقة

الشكوى لمسؤول

الانسحاب من الموقف

التفاوض أو طلب المساعدة


👶 من غير ما أحس، أنا بعلّمه يبقى صورة تانية من اللي اعتدى عليه…
وفي نفس الوقت، لما الطفل التاني يرجع يضربه، هو كمان بيرجعلي متأذي ومصدوم، ومش فاهم ليه محدش وقفه.

🎯 طيب أعمل إيه كأم واعية؟

1. 🧠 أعلّم ابني يفهم مشاعره ويعبر عنها: "أنا اتضايقت لما ضربني".


2. 👂 أسمعه لآخره، وأخليه يحكيلي الموقف بالتفصيل من غير ما أقاطعه.


3. 🗣️ أدرّبه على جمل يحمي بيها نفسه بالكلام:
"ابعد عني" – "أنا مش بلعب كده" – "هقول لميس"


4. 🛑 وأهم خطوة؟
أكون أنا نموذج في ضبط النفس قدامه...
لأن اللي بيشوف أمه بتزعق أو تضرب في أول لحظة غضب، هيتعلم إن ده رد الفعل الطبيعي.



🤝 التعديل الحقيقي مش بس سلوك الطفل، التعديل الحقيقي يبدأ من وعي الأم.

خليكي دايمًا مصدر أمانه مش وقوده في معركة هو أصلاً مش فاهم سببها.
وما تنسيش…
ابنك بيقلدك أكتر بكتير من إنه يسمعك.