طرق بسيطه للتعامل مع المراهق
_دربيه على المنافسة مع الأولاد الأخرين ولكن المنافسة الإيجابية والتعامل بروح رياضية والمنافسة بأشياء إيجابية .

_لاتعرضيه للإحباط أو تجعليه يعاني من خبرات فشل متكررة .

_اكثري من الخبرات السارة والجو الاسري الهادئ البعيد عن المشاحنات والتوتر.

_ركزي على افعاله الإيجابية وتجاهلي السلبية .

_اعتدلي في المعاملة فلاتكون ضمن الدلال الزائد التي تجعله يتعدى على أخيه دون ان يخشى شيء ولاتكون قاسية تجعله يخاف منك ويقوم بإيذاء أخيه سرا خوفا من عقابك.

_لاتجعلي أفعاله مصدر لجذب انتباهك ،أي لاتهتمي له فقط عن إصدار سلوكيات الغيرة السلبية.

_تقبلي رغبته في تأكيد ذاته واعطيه التوجيه الصحيح ليلفت نظرك ويجعلك تهتمي له ، وانصتي له واهتمي لأمره قبل أن يفعل المشاجرات أو يقوم بإحداث مشكلة مع أخوته .


ثانيا ، بالنسبة للصلاة غالبا ماتعاني الأمهات في هذا العمر من مشكلة عدم التزام الأبناء في الصلاة والمطلوب هو البدء بتعويد الطفل منذ الصغر ولامشكلة إن واجهنا صعوبة في ذلك أو حصل انتكاسة بسيطة لطفلنا ولم يعد ملتزم في الصلاة ، المهم أن نعيده ونحببه ونجعله يصلي لينفذ أمر الله تعالى وليس أمرنا كوالدين ، أي أن يشعر بالحاجة للصلاة وبضرورتها وبالخوف من العقاب في حال تركها وليس الخوف من حرمانه من المكافأت


عليك بالإرشادات التالية عزيزتي:

_عليك بالدعاء له في كل صلاة وخصوصا امامه بأن يثبته الله ويرجعه إليه
_وازني بين حزمك وعطفك واطلبي منه وذكريه بالصلاة كل فرض قولي له فلان الصلاااة يابني الصلااة هيا توضأ وتعال لنصلي ، إذا كان يلعب أو يشاهد التلفاز ذكريه قبل بوقت قصير بأن تبقى على الأذان عشر دقائق جهز نفسك للصلاة.

_حاوريه بهدوء بأنك هنا لمساعدته ليعود للصلاة ويرضي الله، وهنا قولي له ابني حبيبي الاحظ أنك تفوت بعض الفروض وهذا غير جائز وغيرصحيح ولايرضي الله فإنك بحاجة توفيق ورضا الله لذلك انتبه لأوقات الصلاة وأنا سأساعدك بذلك .

_تفحصي محيطه من الرفاق ،كثيرا مايتأثر أبنائنا بأصدقائهم بالامور الدينية، وقومي بجعله ينتسب لحلقة القرأن لو مرة في الأسبوع.

_اعطيه تكليف بتعليم أخوته للصلاة وتذكير أهل المنزل بكل فرض ،هنا فرصة لإكسابه المسؤولية وتنبيهه عن الصلاة.

_اخلقي معه حوار مبسط أن الصلاة هي واجب وفرض والله يحاسبنا عليها وهو ينادي لعبده ومن يستمع للنداء هو الذي سيفوز بالدنيا والأخرة ،وأنه أصبح شابا مكلفا على كتفيه ملائكة يسجل له أعماله ومااجمل أن يسجلوا له صلاته على وقتها.

__قدمي له جائزة عند عودته للصلاة ،اشتري له كتاب عن الصلاة أو عباءة بيضاء أو سجادة صلاة وزجاجة عطر وقولي له هذه الهدية لتجدد التزامك بالصلاة .

_اذكري له فوائدالصلاة وبأنها تضبط مشاعر الإنسان وسلوكياته وتهذب أخلاقه وتعطيه التفوق في حياته وتبني له دارا في الجنة وترفع درجاته .

_لاتشعريه بالذنب وتوبخيه عن ترك الصلاة ، مثلا لاتقولي له أنت كافر أو في النار أو الله لايحبك ، هذا سيجعله يبتعد عن الصلاة أكثر .

_ اكثري من الدعاء له بالهداية والصلاح .

_ كوني أنت ووالده قدوة له ، لابد من احترام وقت الأذان والتوقف عن مزاولة الأعمال في حال دخول الصلاة ليتعلم ذلك هو أيضا.

_ذكر القصص الدينية وحبذا عقد حلقة ذكر يوميا ولو مدة عشر دقائق وربطهم بالله سبحانه والواجبات الدينية وقصص الأنبياء .
استخدمي أسلوب الترغيب ، تحدثي مع أبنائك عن أهمية الصلاة وماهو جزاء المحافظ عليها .

_الدعاء لهم وكرري دعاء { رَبِّ ٱجۡعَلۡنِی مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِیۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَاۤءِ } بكل سجدة كرري ذلك وادعي لأبنائك ولأبناء المسلمين .

_اجعلي في بيتك مكانًا مخصصًا للصلاة لك أنت ِواجعليه دائمًا نظيفًا ورائحة العطور تنتشر في أركانه وضعي فيه مصاحف وأذكار واجعليهم يرونك كيف تتلهفين للقاء الله وكيف استعدادك ومحافظتك على وردك اليومي وأذكارك واجعليهم يأدون الصلاة والسنن الرواتب فيه *وعلميهم ولو ركعة وتر واحدة يدعون الله فيها بما يشاؤون ليحققه لهم أو يجدوا  أجرًا عظيمًا يوم القيامة إن لم يتحقق الدعاء أو يدفع عنهم بلاء.

_اخلقي بروح كل منهم روح التنافس مع نفسه وكيف يقيم أداء الصلاة بينه وبين ربه ، وأن يخصص دفترًا يسجل فيه نقاطًا يقييم بها طريقة أدائه للصلاة
هل هي على الوقت؟ هل هي تامة؟ ويرى الفارق اليومي بين صلواته.

أما بالنسبة للدراسة وإهماله لها:
علينا كآباء ومربين أن نكون قريبين من الأبناء، ونكوّن معهم علاقاتٍ طيبةٍ ومتينةٍ، تجعلهم متقبلين لإرشاداتنا وفاعلين بها دون انزعاج .

_عليكم أن تحسنوا من اتجاهاتكم نحو التعليم أمام الأبناء وتبيين طموحكم تجاههم هذا يجعلهم أكثر تشجيعا على الإنجاز.

_اتباع أسلوب تربوي مشترك بينكم كوالدين ،هذا الأمر يجعل ابنك أكثر اهتمام بدراسته من لو كان أحدهم يشجعه والأخر لايطلب منه شيء.

_ *ممارسة الرياضة* تساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على تحسين وتنشيط الذاكرة.