تعددت النظريات المفسرة لاكتساب اللغة ، وأبرزت الأبحاث والدراسات دور المجتمع والأسرة في اكتساب اللغة لدى الأطفال ، حيث أن اللغة الموجهة من الأم لطفلها تتناسب مع مهاراته بمعنى أنها عندما تتكلم معه تقوم بتبسيط لغتها لكي يستطيع أن يستوعبها ويتفاعل معها وهذا ما يشار إليه بفرضية الأمومة القوية.
لغة الأم :
" هي تطويع الأم للغتها أثناء الحديث مع طفلها " وذلك من خلال :
*التعبير بكلمات تتميز بالبطء ووضوح النطق من خلال مقاطع أطول وجمل أسهل
*التركيز على الأشياء التي يحبها الطفل ويميل لها والموجودة في الوقت الحاضر
*تمكين الطفل من اكتساب التعبير اللفظي المناسب من خلال المعاني التي يعرفها
*تكرار الكلمات والجمل التي يقولها الطفل والتعليق عليها
*تتبع اهتمامات الطفل وتقديم معلومات إضافية عنها
*مراعاة محيط الطفل وتقديم المعلومات عن الأحداث الجارية
*تنظيم الكلام لفظيا ونحويا
*وضع أسئلة بسيطة ومباشرة
*سؤاله للحصول على إجابة مباشرة
*تصحيح أخطائه النطقية
وفى النهاية ينضج حديثها معه ليصيح نموذجاً لحديث الكبار
ومن منطلق فرضية الأمومة القوية لابد للمهتمين باضطرابات التخاطب تكييف أسلوبهم ليتلاءم مع إكساب الطفل اللغة كما تفعل الامهات