يا صباح الورد والياسمين على احلى ناس
جاهزين لحلقة اليوم
انا الاخصائية همت الانصاري عوزالكم حياه هاديه مستقره. تابعوني عشان تستفادوا كتير كتير بإذن الله....

الدمج التربوي: بوابة الأمل لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

الدمج ليس مجرد مصطلح تربوي، بل هو فلسفة تعليمية وإنسانية تهدف إلى كسر الحواجز بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي أقرانهم، لتحقيق بيئة تعليمية شاملة وعادلة.

ما هو الدمج؟

الدمج هو إتاحة الفرصة للطلاب من ذوي الإعاقات أو الصعوبات التعليمية للمشاركة في البيئات التعليمية العادية مع تقديم الدعم المناسب لهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي.


---

أهداف الدمج:

تعزيز التقبل والتسامح بين الأطفال داخل المجتمع المدرسي.

رفع مستوى التعلم عند الطلاب ذوي الاحتياجات من خلال تفاعلهم مع بيئة غنية بالتجارب.

خفض العزلة النفسية والاجتماعية التي قد يعاني منها بعض الأطفال.

تهيئة المجتمع لقبول التنوع ومراعاة الفروق الفردية.



---

أنواع الدمج:

1. الدمج المكاني: تواجد الطالب داخل الصف العادي دون تغييرات كبيرة في المنهج.


2. الدمج الجزئي: اشتراك الطالب في بعض المواد الدراسية أو الأنشطة فقط.


3. الدمج الكلي: انضمام كامل للطالب في جميع المواد داخل الصف العادي مع توفير الدعم التربوي.




---

الفئات المستفيدة من الدمج:

الأطفال ذوي صعوبات التعلم.

الأطفال المصابون بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).

الأطفال التوحديين ذوي القدرات المتوسطة أو العالية.

ضعاف السمع والبصر ممن لديهم القدرة على التواصل.

ذوو الإعاقات الجسدية البسيطة.



---

شروط نجاح الدمج:

تأهيل المعلمين وتدريبهم على استراتيجيات التعامل مع جميع الفئات.

توفير الوسائل التعليمية المناسبة وتكييف المناهج.

وجود أخصائيين في المدرسة (تخاطب، نفسي، صعوبات تعلم).

دعم الأسرة وتعاونها مع المدرسة بشكل فعّال.

بيئة مدرسية مرنة ومراعية للفروق الفردية.



---

تحديات الدمج:

قلة وعي بعض المعلمين أو الطلاب.

نقص في الكوادر المتخصصة.

رفض بعض أولياء الأمور للفكرة.

عدم تكييف المناهج بالشكل الكافي.



---

خلاصة:

الدمج ليس ترفًا، بل حقٌ تعليمي وإنساني يكفل لكل طفل أن يتعلّم، ويُعبّر، ويشارك، وينجح.
إذا أردنا مجتمعات متقدمة، فلنبدأ بمدارس دامجة... تُربي قبل أن تُعلِّم.