العلاج الوظيفي: أهميته، أنشطته، وفوائده للأطفال والكبار وكبار السن

يعني ايه علاج وظيفي
واي اهميته ؟
يهدف العلاج الوظيفي إلى مساعدة الأفراد على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل قدر الإمكان. تتنوع الأنشطة التي يستخدمها المعالجون الوظيفيون حسب حالة الفرد واحتياجاته، ولكن بشكل عام تشمل:
* أنشطة الحياة اليومية (ADL): تشمل الأنشطة الأساسية مثل الأكل، الشرب، الاستحمام، ارتداء الملابس، والذهاب إلى الحمام.
* أنشطة الحياة العملية (IADL): تشمل الأنشطة الأكثر تعقيدًا مثل إعداد الطعام، إدارة المال، استخدام وسائل النقل، والقيام بالأعمال المنزلية.
* مهارات حركية دقيقة: تتضمن الأنشطة التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين العين واليد، مثل الكتابة، الرسم، استخدام أدوات المائدة، واللعب بالألعاب الصغيرة.
* مهارات حركية كبيرة: تشمل الأنشطة التي تتطلب استخدام عضلات كبيرة في الجسم، مثل المشي، الجري، القفز، والتوازن.
* مهارات إدراكية: تشمل الأنشطة التي تحسن الذاكرة، الانتباه، حل المشكلات، والتفكير.
* مهارات التواصل: تشمل الأنشطة التي تساعد على تحسين التواصل اللفظي وغير اللفظي.
* مهارات اجتماعية: تشمل الأنشطة التي تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين.
أمثلة على أنشطة العلاج الوظيفي:
* الأطفال: اللعب، الأنشطة الحسية، الأنشطة التي تحسن المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة، والأنشطة التي تعزز الاستقلالية.
* الكبار: التدريب على استخدام أجهزة المساعدة، تعديل البيئة المنزلية، الأنشطة التي تحسن القدرة على أداء المهام اليومية، وبرامج إعادة التأهيل بعد الإصابات أو الجراحات.
* كبار السن: الأنشطة التي تحافظ على اللياقة البدنية والعقلية، التدريب على الوقاية من السقوط، والأنشطة التي تساعد على الحفاظ على الاستقلالية في المنزل.
ملاحظة: هذه مجرد أمثلة، وقد تختلف الأنشطة المستخدمة في العلاج الوظيفي حسب احتياجات كل فرد.
لماذا العلاج الوظيفي مهم؟
* يساعد على استعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
* يعزز الاستقلالية والثقة بالنفس.
* يحسن نوعية الحياة.
* يقلل من الحاجة إلى الرعاية المؤسسية.