السلام عليكم 👋

نفسي أقول لكل الآباء والأمهات حاجة مهمة جدًا، يتأملوها، يحسوها، وينفذوها فعلًا.

إن كل الحلول لتربية الأبناء، وفي كل شيء في الحياة (مش التربية بس)، عند ربنا العليم. لا بد من التقرب إلى الله؛ لأن لما نقرب لربنا، هيوفقنا بجد. 👍

حلو إننا نبقى عارفين، ومتعلّمين إزاي نتعامل مع ولادنا، وده اللي ربنا -برحمته- بيحطه لنا في طريقنا. لكن العمل محتاج ثبات، وده كمان من عند ربنا، ومحتاج توفيق، والتوفيق مش عند حد غير ربنا.

يعني ممكن أعرف بس ما أعملش، وممكن أعرف وأعمل، بس مفيش نتيجة، ومفيش توفيق. لكن في التقرب إلى الله هنلاقي التلاتة: معرفة، وعمل، وتوفيق.

محتاجين نقرب أوي من ربنا، ونغير اللي جوانا، ونقول لربنا إننا عاوزين نعمل كده بجد لرضاه، وعشان ده الصح، ومحتاجين ندعيه يوفقنا، ويعلمنا، ويثبتنا، ونتوكل عليه. 🙏

خلينا فاكرين كويس إن في حاجات ما تتعرفش إلا بالتقرب إلى الله، وفي حاجات ما تتفهمش إلا بالتقرب إلى الله، وفي حاجات ما تتحسش إلا بالتقرب إلى الله. لأن كل شيء بيد الله: العلم، والمعرفة، والعمل، حتى أفكارنا اللي بتيجي على بالنا بيد الله.💡

كان نفسي أوصل الكلام ده للناس بإحساسه، مش كلام بس. الحمد لله الذي ألهمني هذا الكلام.

ملحوظة: التقرب إلى الله هو اعتراف بأن الله ليس كمثله شيء، وأن الله هو خالق كل شيء، وأن الله هو رب كل شيء، وأن الله أكبر من كل شيء، وأن الله هو الذي بيده كل شيء. ويتحقق هذا الاعتراف بطاعة الله في أوامره ونواهيه، والشكر لله، والثناء عليه.

الحمد لله، وشكرًا. أتمنى لكل إخواتي وزملائي هنا التوفيق والنجاح، وجنة الفردوس بإذن الله. ونكون جميعًا، وكل المسلمين، من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ونكون من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر، ونكون من الصابرين الذين يوفون أجرهم بغير حساب، ومن الذين لا يسمعون حسيسها، ونكون مع النبيين، والشهداء، والصديقين، والصالحين. والحمد لله على نعم لا تعد ولا تحصى. يا رب ارحم كل إخواننا المسلمين، وارحم أهلنا في فلسطين. آمين. 🤲