👬 سيطرة الأخ صاحب الشخصية الأقوى على أخوه… مش رجولة ولا قيادة. دي علامة خطر تربوي محتاجة تدخل سريع.

في بعض البيوت، بيتولد فرق واضح بين الأخوات:
أخ شخصية قوية، صوته عالي، قراراته حاسمة…
وأخ تاني أهدى، أرق، مش بيحب المواجهات.

المشكلة؟
لما الأهل يفتكروا إن ده "ترتيب طبيعي"، ويسيبوا الأخ الأقوى يفرض سيطرته ويقلل من أخوه بحجة:

> "هو أخوك الكبير… اسمع كلامه."
"هو كده بيحبك… عايز مصلحتك."



🛑 النتيجة؟

طفل صغير بيكبر وهو حاسس إنه ضعيف ومالوش قيمة.

بيتكون عنده إحساس دائم بالفشل، وقلة الثقة.

ساعات بيسكت… وساعات بينفجر بعد سنين في شكل تمرد أو عنف أو اضطرابات نفسية.



---

💡 طيب نتصرف إزاي كأهل أو معالجين؟

✅ أولًا: نعلم الولاد إن الأخوّة مشاركة مش سلطة

"أخوك مش موظف تحتك ولا انت مديره."

"كل واحد ليه رأي، ولو اختلفتوا نتكلم باحترام."


✅ ثانيًا: نرصد دايمًا مين بيتكلم؟ ومين بيتكتم؟

لو دايمًا الكبير بيتكلم والصغير ساكت، محتاجين نفتح مساحة للصغير يعبر عن رأيه واحتياجاته.

✅ ثالثًا: نمنع جُمل زي:

"اسمع كلام أخوك."

"هو أذكى منك."

"هو عارف مصلحتك أكتر."
كأن الأخ الكبير عنده الحق يقرر بدل أخوه.


✅ رابعًا: نكافئ الاحترام مش السيطرة

لما نلاقيهم بيتعاملوا بنديّة وتفاهم، نشكرهم ونمدح ده، بدل ما نمدح "التحكم" على إنه مسؤولية.


---

🎯 التربية مش بس إنك تحافظ على ولادك من الخطر…
لكن كمان تحافظ عليهم من بعض، لو واحد فيهم استخدم قوته في غير مكانها.

✍️ بقلمي: أمنية
📍 #أصل_الحكاية_نُطق_وعي
🧠 لو بتحب توعي ابنك يكون قائد باحترام مش متسلّط، شارك البوست ده.