متلازمة إرلن

على الرغم من انتشار "متلازمة إرلن " (Irlen Syndrome)
بنسبٍ قد تفوق انتشار التوحد أو أمراض القلب أو الحساسية الصدرية، الا أنه لا يتم تشخيصها غالبا أو يتم التشخيص الخاطئ لها على أنها عسر القراءة (Dyslexia) أو مشاكل نفسية أو سلوكية ، أو اضطراب نقص الانتباه و فرط الحركة .

هذه المشكلة التي تعيق قدرات القراءة و الكتابة لدى الأطفال ، و تسبب العديد من الاعراض الجسدية
كالصداع و الإجهاد ،
و تشوه البيئة المحيطة فضلاً عن حساسية الضوء
و مشكلة صعوبة تقدير العمق ،
هي مشكلة وراثية تنتج بسبب خلل في الإدراك يحدث في الدّماغ ، و الفشل في تشخيصها و علاجها يؤدى حتما إلى الفشل في الحياة الدراسية أو الوظيفية .

باختصار
ما هى متلازمة إرلن ؟

متلازمة إرلن أو متلازمة الرؤية الليلية وهي نوع لوصف الحساسية لبعض الأطوال الموجية للضوء التي تتداخل مع معالجة الرؤية ، و هي اختلال وظيفي في الإدراك يؤثر على قدرة الطفل على الرؤية بوضوح ، و ينجم عنها صعوبات في القراءة ، ويواجه الطفل مشكلة مع مصادر الضوء من جهة والصفحات المطبوعة بالأبيض و الأسود بشكل خاص من جهة أخرى و مع الضوء القوي يحدث تداخلاً لدى الطفل يجعله يرى الصفحة مشوهه في الإضاءة القوية أو عند القراءة تحت الضوء الأبيض.

متلازمة إرلن هى عدم القدره على فهم المعلومات التي تصل من خلال العين.
و هي تختلف عن مشاكل الرؤيه أو حده الإبصار.
و تؤثر على كيفيه تفسير المعلومات البصريه، أو معالجتها بواسطه الدماغ .

الأعراض :

أعراض متلازمة إرلن متنوعة
و هي الحساسيه للضوء، القراءه غير الفعاله، انخفاض معدل القراءة ، نقص فى الانتباه، الاجهاد أو التعب

المسببات :
يوجد العديد من المسببات التي تعمل على زيادة الأعراض.مثل
الضوء الساطع و الفلورسنت ،
وهج الشمس القوي أو ضوء السيارات القادمة في الإتجاة المقابل ليلاً ،
الألوان الساطعة ،
التباين (التضاد) الشديد بين الألوان مثل الأبيض والأسود،
الأشكال النمطية المكررة والتقليمات،
الصور التي تحتوي على الكثير من التفاصيل مثل الخرائط،
أو كمية و حجم و نمط و تنسيق الكتابة على الصفحة .
كما يوجد أيضاً مسببات أخرى مثل
بعض الأنشطة التي تتطلب تركيزاً كبيراً و متواصلاً لمدد طويلة مثل النظر و الإستماع،
الرياضة و القراءة ،
النسخ و الكتابة ،
ورق الاجابات ،
مشاهدة السنيما و التلفزيون و الكمبيوتر،
و بعض الانشطة المرئية الأخرى .

لذا علينا معرفة أن
الاستخدام السيئ للشاشة يعرضنا لمخاطر نحن فى غنى عنها

SLT/Mostafa hamed