طريقة أكل إبنك .. تربية
طريقة كلام ابنك .. تربية
نضافة ابنك .. تربية
احترامه للآخرين، احترامه لخصوصيات غيره .. تربية
حبه للناس، وعدم أنانيته .. تربية
إنك تفرّق بين إنه "شقي" وإنه "مش مؤدب" دي تربية.

سلوكه في البيت، هو نفسه اللي هيتصرف بيه برّه. ما تتوقعش منه برّه حاجة مختلفة عن اللي شافه وإتعلمه وأتعود عليه جوه.

دلعك ليه، وتجاهلك لسلوكياته المنفّرة تحت اسم "الحب"، هيكبر ويدفع تمنه هو ، مش إنت.
هيلاقي كل الناس بتنفر منه، ترفض التعامل معاه، تنبذه وساعتها هيكرهك، لأنك ما علمتوش الصح ، وما ربيتوش على سلوكيات تخلي الناس تحبه وتحب تتعامل معاه،

مافيش حاجة اسمها: "ما ينفعش كل ما يغلط أكلمه أو أعاقبه".
يعني أفوّت له ١٧ غلطة، وآجي عند المرة الـ١٨ أقول له: "عيب كده" وغلط ؟!!!
طبيعي يسأل نفسه: "ما أنا عملت كده كتير، وإنت ما قلتليش حاجة!"

كل غلطة لازم تكون لها وقفة، لكن مش لازم كل مرة تبقى بعقاب.
ممكن مرة بالنصيحة، مرة بنظرة، مرة بهزار فيه رسالة، مرة بتحذير واضح وصارم ، مرة بحزم، ومرة وإتنين بالعقاب.
المهم إنه يعرف إن فيه حدود، وفيه "غلط" لازم يصلحه وسلوك لازم يغيره ،

فكرة إن الطفل يأكل براحته، يتكلم براحته ، يتصرف براحته" جوه البيت... دي مش حرية، دي بوابة للفوضى.

اللي هيتعود عليه في بيته، هيتصرف بيه قدام الناس.
مفيش حاجة اسمها لسه صغير ، زي ماعرف يغلط يتعلم يعرف مايغلطش ويتعاقب على غلطه ؛ ولا هو فى الغلط تمام وفى العقاب لأ لسه صغير ؟!

إنت المسؤول الأول عن تربية ابنك. مش أخصائي تعديل سلوك، ولا مدرسة، ولا حضانة.
الأخصائي مش هيصلّح اللي إنت بوّظته، ومش عايش مع ابنك زَيّك علشان يعرف يعالجه صح.

الطفل اللي مش متربّي، مؤذي نفسيًا ليك ولكل اللي حواليه، حتى لو إنت مش حاسس بده أو مش عايز تعترف بيه.

وأخيرًا، ابنك مش هيتربى بالدعاء والصدقات والعمل الصالح لوحدهم ؛
لو كانت كده، كان سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – دعا للناس، وقعد مكانه، ودخلوا الإسلام من غير دعوة