من النظريات المهمة في تفسير صعوبات التعلم هي النظرية التطورية أو النمائية ودي معناها إن الطفل بيكون متأخر في تنمية بعض العمليات المعرفية بمعنى إن هو بيمشي في نفس طريق النمو للطفل الطبيعي لكن ماشي بشكل أبطأ في جوانب معينة من النمو

النظرية شايفه إن صعوبات التعلم نتيجة تأخر في النمو المبكر ناخد مثال الطفل مطورش بعض المهارات اللغوية زي التسمية أو تركيب الجمل فلما الطفل ده يدخل المدرسة هيظهر عليه شكل من أشكال صعوبات القراءة وده لأنه مطورش مهارة لغوية معينة سببت القصور ده

النظرية شايفه برده إن صعوبات التعلم مش بتظهر فجأة لكن بتظهر مع تعقد المهارات بمعنى إن الطفل مبيعانيش فجأة من صعوبات القراءة أو الحساب لكن ده امتداد لمسار نمائي فيه فجوات صغيرة متطورتش أو متعالجتش فبالتالي لما يجي يقرأ هتلاقي خلل أو قصور في عملية القراءة لأنه زي ما قلت في بعض المهارات اللي الطفل مطورهاش

ناخد مثال عملي
طفل عنده 8 سنين لما تطلب منه يحل مسألة فيها مهارة "قبل وبعد" (زي : محمد جاء بعد أحمد وقبل حسن .. مين جه الأول ؟) تلاقيه محتار ومش قادر يرتب الأحداث
التفسير هنا حسب النظرية النمائية إن الطفل ده ممكن يكون لسه مطورش "القدرة على التسلسل الزمني"
ودي مهارة المفروض تظهر في سن 5 أو 6 سنين عند الاطفال

حد هيقولي كلام سليم ازاي بقى اوظفه في الجلسات ؟
توظفه عن طريق التدخل المحددددد للقصور اللي عند الطفل يعني الحالة معاك مش عارفه تنقل من على السبورة إذن الطفل ممكن يكون مطورش المرونة في نقل الإنتباه (المشكلة دي لها كذا سبب بس هفترض إن السبب هو المرونة في نقل الإنتباه) فـ دورك كأخصائي إنك تطور المهارة دي بالتحديد عند الطفل لأن حسب النظرية الطفل حصله تأخر في نمو المهارة دي

مثال تاني الطفل بيكتب ٢ ، ٦ أو الكتابة العكسية (زي ما علمتك قبل كده أي مشكلة أكاديمية برجع احلها نمائي) الطفل قد يكون مطورش مهارة الإدراك البصري المكاني فـ دورك كأخصائي إنك تطور المهارة دي لأن برده الطفل ممكن ميكونش طور المهارة دي عنده بالشكل المطلوب

ممكن يكون التطور عنده كويس في كل المهارات بس في مهارة بالتحديد حصل قصور ومطورتش بالشكل السليم ف انت كأخصائي هتشتغل على المهارة اللي فيها تأخر أو خلل وتنميها لحد ما يوصل للتطور الطبيعي ومتفضلش شغال على كل العمليات المعرفية حدد وجه القصور اللي مسبب ضعف في القراءة أو الكتابة أو الحساب واشتغل عليه
🫡