لو أنت مش أخصائي تربية خاصة... يا ترى إحساسك هيكون إيه لو بقيت مكان الاخصائي ليوم واحد ؟🤔

✍️ جهاد مرزوق

يا ترى تخيلت قبل كده يوم أخصائي التربية الخاصة بيكون عامل إزاي؟ 🤔
يمكن يجي في بالك إنه مجرد روتين جلسات، لكن الحقيقة أعمق بكتير! النهاردة، أنا وأنت هنكسر الروتين ده، وهنعيش يوم كامل مع بعض، كأنك أنت الأخصائي اللي بيشتغل في المجال ده. استعد عشان تشوف عالم مليان تحديات، لحظات مؤثرة، ومعجزات حقيقية بتصنعها الإنسانية كل يوم، وهتحس بكل تفصيلة! ✨

البداية: تحضير لكل خطوة... وإحساس بالمسؤولية! ☀️

💥يلا بينا نبدأ يومنا! قبل أي حاجة، مهمتنا بتبدأ بالتحضير. بتجهز أدواتك، وتراجع خطة عمل كل طفل هتشتغل معاه النهاردة. مين عنده صعوبة في النطق؟ مين محتاج نشتغل على التركيز؟ مين عنده نوبة غضب متوقعة ومحتاج خطة بديلة؟ كل طفل هو عالم لوحده، ومحتاج خطة تفصيلية. في اللحظة دي، بتحس بمسؤولية كبيرة على عاتقك، إن كل قرار هتاخده ممكن يغير حياة طفل وأسرته.

الجلسات: بداية الأمل... وإحساس بالفرحة الصادقة! 🤩

💥الطفل الأول بيجي، ممكن يكون خجول شوية، أو عصبي. دورك كأخصائي إنك تكسر حاجز الخوف ده. بتستخدم اللعب، الضحك، والكلمة الحلوة عشان تخليه يحس بالأمان. ممكن تكون بتشتغل على نطق أول حرف صح، أو بتعلمه إزاي يبص في عينيك. كل إنجاز صغير بيعمله الطفل، بتحس إنك بتزرع بذرة أمل. فرحة الأهل لما ابنهم ينطق أول كلمة صح... الإحساس ده بالذات، ميتوصفش، كأنه أول مرة تشوف ابنك بيضحك!

تحديات: إحنا قدها... وإحساس بالقوة والصبر! 💪

💥في نص يومك، ممكن تقابل أصعب التحديات. طفل عنده فرط حركة مش راضي يقعد على الكرسي، أو طفل تاني بتجيله نوبة غضب فجأة ومش عارفين تهديه. هنا الأخصائي مش مجرد مدرب، ده بيبقى عالم نفس، ومربي، ومتحكم في الأعصاب. لازم تلاقي طريقة تدخل بيها لعالم الطفل، تفهم إيه اللي مضايقه، وإزاي تقدر تساعده يعدي اللحظة الصعبة دي. لحظات صعبة، آه... بس الإحساس إنك قادر تحتوي الموقف وتعديه بسلام، بيديك قوة وصبر غير عاديين.

لحظات: بتنسيك التعب كله... وإحساس بالرضا المطلق! 🥹

💥وسط كل التحديات، بتيجي لحظات بتطبطب على القلب وتخليك تنسى أي تعب. لما طفل كان بيعاني من صعوبة في التواصل، فجأة يبص في عينيك ويبتسم! أو لما ولي أمر يجيلك وعينيه بتلمع وهو بيقولك "ابني اتغير... شكراً!" أو لما طفل يقدر يركب مكعبات كان شايفها مستحيلة! اللحظات دي، بتديك طاقة تكمل بيها لسنين، والإحساس اللي بتعيشه وقتها هو الرضا المطلق، إنك عملت حاجة فارقة بجد في حياة إنسان.

بعد الجلسات: الشغل لسه مخلصش... وإحساس بالمسؤولية المستمرة! 📝

💥يوم الأخصائي مش بيخلص مع آخر جلسة. بتراجع خطط العلاج، بتكتب تقارير عن تقدم الأطفال، بتتابع مع الأهل عشان تعرف إيه اللي بيحصل في البيت وإزاي تقدر تكمل شغلك، وممكن تكون بتشارك في ورش عمل أو بتتواصل مع أخصائيين تانيين عشان تلاقي أفضل الطرق لمساعدة الأطفال. الموضوع محتاج تفكير مستمر ومجهود ذهني كبير، والإحساس هنا هو المسؤولية اللي مبتخلصش تجاه كل طفل بتحاول تساعده.

الخلاصة: مش مجرد شغل... دي حياة! ❤️

💥زي ما عشت، يوم أخصائي التربية الخاصة مليان تفاصيل يمكن كتير ميعرفوهاش. مليان تحديات، بس مليان كمان أمل، نجاح، وحب غير مشروط. الأخصائيين دول مش مجرد ناس بتشتغل... دول صناع أمل بيغيروا حياة أطفال وأسر كاملة، وبيساعدوهم يكتشفوا قدراتهم المخفية.

💥لو عندك طفل بتشوف فيه صعوبات، متتأخرش في طلب المساعدة المتخصصة. كل يوم بيعدي من غير تدخل، هو فرصة ممكن نكون بنخسرها.

إيه أكتر إحساس لمسك وأنت بتعيش يوم الأخصائي؟ شاركنا رأيك في التعليقات! 👇