✍️ بقلم: د. أمنية ياسر

تجربة مايكل ميناي من التجارب المهمة اللي بتوضح قد إيه أسلوب الأب والأم في التربية ممكن يسيب أثر عميق في شخصية الطفل. مايكل كان بيحكي عن طفولته، إزاي أبوه كان بيتعامل معاه بمزيج من الحب والدعم، وفي نفس الوقت الحزم والانضباط.
النتيجة إن مايكل كبر عنده ثقة في نفسه، عارف إزاي ياخد قراراته، وفي نفس الوقت عنده إحساس بالمسؤولية.

🎯 الأثر التربوي:
التجربة بتبين إن الأطفال مش بيحتاجوا بس حب وحنان، لكن كمان محتاجين قواعد واضحة وحدود، علشان يحسوا بالأمان ويعرفوا الصح من الغلط.

📌 الدروس المستفادة للآباء والأمهات:

1. الموازنة بين الاحتواء والحزم أهم مفتاح في التربية.


2. الطفل اللي بيتربى على الاحترام والمسؤولية من صغره، بيكبر عنده قدرة إنه يواجه المجتمع بثبات.


3. التشجيع المستمر على النجاح مع وضع حدود واضحة بيخلق شخصية متوازنة.


4. القدوة أهم من الكلام: لو الأب والأم ملتزمين بقيمهم، الطفل بيتعلم من غير أوامر.



🌱 في النهاية…
تجربة مايكل ميناي بتأكد إن التربية مش مجرد كلام أو نصايح، هي ممارسة يومية بيشوفها الطفل في البيت ويتعلمها من خلال التعامل. واللي بنزرعه النهاردة، هنحصده بكرة في شخصية ولادنا.