قلق انفصال الطفل: علاج البكاء الهستيري عند الابتعاد عن الأم

لكل أم 👩🏻 بعت تسأل بنتي أو أبني هينزل
حضانه 🏡 وهو مرتبط جدا"بيا و بيبكي بطريقة
هستريه لما ابعد عنه🚶🏻‍♀️ اعمل إيه ؟

اولا"....لازم تعرفي اضطراب قلق الانفصال👇🏻👇🏻👇🏻

هو أحد أنواع اضطرابات القلق التي تظهر
عادةً لدى الأطفال.
يتميز هذا الاضطراب بشعور مفرط بالخوف أو القلق عند الابتعاد عن الأشخاص الذين يمثلون مصدر الأمان والراحة، مثل الوالدين .

يعاني الأطفال المصابون به من صعوبة في التكيف في المجتمع الجديد مع غياب هؤلاء الأشخاص، مما قد يؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.

ويعد قلق الانفصال جزءًا طبيعيًا من تطور الطفل، لكنه قد يصبح مشكلة إذا استمر لفترة طويلة أو كان شديدًا بشكل غير متناسب مع الموقف.

ثانيا".....الأسباب
وتتعدد الأسباب ومنها👇🏻👇🏻👇🏻

1. التطور الطبيعي: يظهر قلق الانفصال عادة بين عمر 6 أشهر و3 سنوات، وهو جزء طبيعي من النمو.

2. تغيرات كبيرة: مثل الانتقال إلى منزل جديد، أو تغيير المدرسة، أو ولادة أخ جديد.

3. أحداث مقلقة: مثل مرض أحد الوالدين، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

4. الارتباط والتعلق الزائد: عندما يكون الطفل مرتبطًا بشكل كبير بأحد الوالدين.

ثالثاً.....الأعراض وهي👇🏻👇🏻👇🏻

البكاء الشديد عند مغادرة الوالدين.

رفض الذهاب إلى المدرسة أو أماكن أخرى بعيدًا عن المنزل.

مشاكل في النوم، مثل رفض النوم لوحده.

شكاوى جسدية متكررة (مثل آلام المعدة أو الصداع) عند الابتعاد عن الوالدين.

الخوف المفرط من فقدان الوالدين أو حدوث مكروه لهم.

رابعا "......العلاج👇🏻👇🏻👇🏻
طرق التعامل مع قلق الانفصال:

1. التدرج في الانفصال:

ابدأ بفترات قصيرة من الانفصال وزدها تدريجيًا.

دع الطفل يبقى مع أشخاص مألوفين له في البداية.

2. التطمين:

استخدم كلمات مطمئنة، ووضح له أنك ستعود قريبًا.

اعطِ الطفل معلومات واضحة حول وقت عودتك.

3. الروتين:

حافظ على روتين ثابت عند الانفصال، مثل استخدام كلمات وداع مألوفة.

4. تجنب التسلل:

لا تغادر دون وداع الطفل، لأن ذلك قد يزيد من قلقه.

5. تعزيز الثقة بالنفس:

شجع الطفل على اللعب واستكشاف البيئة من دون الاعتماد الزائد عليك.

امدح شجاعته عند التفاعل مع مواقف جديدة.

6. التحضير للانفصال:

قم بتحضير الطفل للأنشطة الجديدة، مثل الذهاب إلى المدرسة أو زيارة أماكن جديدة.

👈🏼امتى ابدأ اقلق ؟

إذا استمر قلق الانفصال بشكل مفرط وأثر على حياة الطفل اليومية (مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو الانخراط في الأنشطة)، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب قلق الانفصال، و يُنصح في هذه الحالة بالتوجه إلى مختص نفسي للحصول على الدعم.