أطفال فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هم الأطفال الذين يعانون من اضطراب يؤثر على مستويات النشاط والتركيز لديهم، مما يؤدي إلى سلوكيات مفرطة النشاط والاندفاعية وصعوبة في الانتباه. يُعتبر هذا الاضطراب من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا بين الأطفال.
---
أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه
تظهر الأعراض عادة قبل سن 12 عامًا، وتنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:
1. نقص الانتباه
صعوبة في التركيز على المهام أو اللعب لفترات طويلة.
ارتكاب أخطاء بسبب التسرع أو نقص الانتباه للتفاصيل.
النسيان المتكرر للأشياء اليومية (مثل الكتب أو الألعاب).
التشتت بسهولة بالمثيرات الخارجية.
صعوبة تنظيم المهام أو الأنشطة.
2. فرط الحركة
التحرك المستمر حتى في المواقف التي تتطلب الهدوء.
عدم القدرة على الجلوس لفترة طويلة في مكان واحد.
الركض أو التسلق في أوقات غير مناسبة.
التحدث بشكل مفرط وبلا توقف.
3. الاندفاعية
اتخاذ قرارات سريعة دون التفكير في العواقب.
مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم.
عدم القدرة على الانتظار في الطابور أو انتظار الدور.
---
أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
عوامل وراثية: غالبًا ما يكون هناك تاريخ عائلي للاضطراب.
عوامل بيئية: مثل التعرض للسموم (كالرصاص) أو التدخين أثناء الحمل.
اختلالات في الدماغ: نقص أو اضطراب في المواد الكيميائية الدماغية المسؤولة عن التركيز والتنظيم.
---
تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يتم التشخيص من خلال أخصائي نفسي أو طبيب أطفال متخصص.
يعتمد التشخيص على الملاحظات السلوكية، التقييم النفسي، ومراجعة التاريخ الطبي.
يجب أن تكون الأعراض مستمرة لأكثر من 6 أشهر وتؤثر على حياة الطفل في المنزل والمدرسة.
---
طرق العلاج والتعامل
1. العلاج السلوكي
تعليم الطفل كيفية إدارة سلوكياته عبر وضع قواعد واضحة وبسيطة.
استخدام التعزيز الإيجابي (مثل المكافآت) لتشجيع السلوكيات المرغوبة.
تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن إنجازها.
2. العلاج الدوائي
قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية منشطة (مثل الريتالين) لتحسين التركيز وتقليل النشاط المفرط.
يتم مراقبة تأثير الأدوية عن كثب لتجنب الآثار الجانبية.
3. الدعم التعليمي
توفير بيئة تعليمية منظمة ومساعدة إضافية في المدرسة.
وضع الطفل في مكان بعيد عن مصادر التشتيت.
4. العلاج النفسي
تدريب الطفل على مهارات حل المشكلات وإدارة العواطف.
توفير جلسات علاج نفسي للتعامل مع التوتر أو القلق المصاحب.
---
دور الأسرة في دعم الطفل
وضع روتين يومي: تنظيم يوم الطفل لتقليل التشتت.
التواصل المستمر: التحدث مع الطفل بهدوء وبوضوح.
توفير منافذ للطاقة الزائدة: مثل الأنشطة الرياضية أو الهوايات.
التعاون مع المدرسة: العمل مع المعلمين لتوفير بيئة مناسبة للطفل.
---
نصائح للمعلمين
تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة وسهلة.
استخدام وسائل تعليمية مرئية وممتعة لجذب انتباه الطفل.
إعطاء استراحات قصيرة بين الأنشطة.
تشجيع الطفل بدلًا من توبيخه.
التعليقات
Nesma moneam
أخصائي | منذ 4 أشهر
💯💯
naglaa mohi
أخصائي | منذ 4 أشهر
بالتوفيق 🫧🖇️
SP : shäms Amir
أخصائي | منذ 4 أشهر
تحفه جدا بجد بارك الله فيك 💯👏🏻
لا تتوقف عن القراءة .. هنالك المزيد من المنشورات المفيدة في انتظارك!
يمكنك قراءة المزيد من المنشورات أو المشاركة عن طريق التعليقات أو طرح الاسئلة والاستفسارات أو نشر المنشورات من خلال تطبيق سوبر أخصائي.