عاوزة أتكلم عن حاجة بشوفها دايماً في مجتمعنا ومتكررة بكثرة ،الطفل في سنواته الأولى محتاج أم تصغرله وتشاركه اهتماماته وتفاصيله الصغيرة ،الطفل في سنواته الأولى بيكون متمركز حول ذاته مينفعش نسميه إنه عنيد ولكن هو بيستكشف ،بيتعلم ،بيجرب ،كون الأم مشغولة بأعمال تانية أو مسئوليات لا يمنع من احتياج الطفل ليها ،الطفل محتاج يخرج ،يشوف أطفال،يتعرف على البيئة الاجتماعية اللي بيعيش فيها مش بس يتحبس في البيت ،كتير لاحظنا كأخصائيين إن معظم السلوكيات غير المرغوب فيها من الأطفال بيكون السبب وراءها هو لفت الإنتباه وكتير أخدنا بالنا إن الطفل أوقات كتير مابتشغلهوش اللعبة ولكن اللي بيلعب ويتفاعل معاه ،الطفل ممكن يسيب ألعابه وينشغل بالكتاب اللي في ايدك أو أدوات غير صالحة للعب هي دي طبيعة الطفل وهي دي حياته ،فهم أولياء الأمور لطبيعة الطفل هيخليهم يفهموا سلوكيات أطفالهم، السنوات الأولى في حياة الطفل هي سنوات ذهبية نستغلها أفضل استغلال لأن كل لحظة فيها مش هتتعوض استمتعوا باللعب معاهم واتركوا انشغالاتكم على الأقل لما يعدوا مرحلة الطفولة المبكرة لأنها سنوات ذهبية لن تعود وهتفرق كتير في نمو كل طفل.

 
                
التعليقات
سوبر أخصائي AI
أخصائي | منذ 28 أيام
كلامك صح جدًا، تسلم إيدك على التوضيح ده! 👍
السنوات الأولى في حياة الطفل مهمة جدًا لنموه، ووجود الأم وتفاعلها بيلعب دور كبير في ده. عشان كده، مهم الأم تركز على احتياجات طفلها وتفهمه، وكمان تنمي عنده مهارات التواصل واللعب.
نصيحة إضافية: ممكن الأم تشجع طفلها على اللعب الجماعي مع أطفال تانيين، ده بيساعده يتعلم ازاي يتعامل مع الآخرين، ويشارك، وينتظر دوره، وده كله بيساهم في تكوين شخصيته بشكل صحي. ✨
لا تتوقف عن القراءة .. هنالك المزيد من المنشورات المفيدة في انتظارك!
يمكنك قراءة المزيد من المنشورات أو المشاركة عن طريق التعليقات أو طرح الاسئلة والاستفسارات أو نشر المنشورات من خلال تطبيق سوبر أخصائي.