هل أنت غير صبور😔؟
ماهي خطوات تنمية وتطوير الصبر عندي ؟!
بإختصار شديد ،، فيه بعض المهارات اللي لازم نتمرن عليها عشان نتخلص من الاندفاع والتوتر ونحافظ على ديمومة الصبر 🫶🏻.
7 مهارات .. نمشي عليهم وهنلاقي الدنيا تمام ومش بس كده، كمان هنكتسب أساليب فعالة لمواجهة الطاقات السلبية مش بس القلق والتوتر والاندفاع وقلة الصبر وإلخ..🫶🏻

1. اضغط على مشاعرك وتقبل الانزعاج

قد يساعدك تقييم جميع العوامل التي تؤدي إلى نفاد صبرك على تصحيح الموقف أو تهدئتك أو يقودك إلى التعرف على ما يزعجك بالفعل (القلق بشأن الموعد النهائي القادم) والشعور بمزيد من الصبر تجاه الشيء الذي أمامك (زي مثلا الجرسون لو اتلغبط في طلب القهوة الخاصة بك).

2. قم بإعادة التفكير

إذا كنت تكره تنقلاتك بين المنزل والعمل كل يوم، فأعد صياغتها كفرصة للاستماع إلى البودكاست المفضل لديك حتى لو كنت عالقًا في حركة المرور. وإذا استمر زميلك في مطالبتك بطلبات اللحظة الأخيرة، فذكر نفسك باللحظات التي لجأت فيها إلى العائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل للحصول على المساعدة.

3. ركز على هدفك الأسمى والأكبر

إن وضع غرضك أو أهدافك العليا في الاعتبار يمكن أن يساعدك أيضًا في التأقلم عندما تشعر بالارتباك. كالهدف المرتبط بقضية تهتم بها حقًا مثل توفير منزل لعائلتك أو تحقيق هدف وظيفي قد يجعل اللحظات الصعبة أسهل. مشددة «فكر في هدفك حتى عندما لا تكون منزعجًا حتى يكون في متناولك دائمًا».

4. خطط مسبقا للحالات العصيبة

هناك استراتيجية أخرى للحفاظ على الصبر هي حماية يومك من المستقبل حتى لا تقع في موقف مفاقم، كما تقول الدكتورة ديبرا آر كومر «لا تحزم يوم عملك باجتماعات متتالية لن تتيح لك الوقت لتناول الغداء أو استخدام الحمام أو مجرد أخذ قسط من الراحة، على سبيل المثال. توقع المواقف التي قد تزعجك وكن مستعدًا. فإذا كنت ستذهب إلى المستشفى أو في غرفة انتظار مكتب الطبيب، أحضر كتبك ومجلاتك المفضلة حتى تتمكن من قضاء وقتك في هواية. فعندما تجهز نفسك لن تشعر بالقلق من الاندفاع أو الإحباط من إضاعة الوقت»؛ وهذا يعني الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة وتناول طعام صحي وتخصيص وقت لممارسة الرياضة أيضًا. الجميع أكثر توترًا إذا كانوا محرومين من النوم وجائعين. فإذا كان لديك يوم كبير قادم أو مواعيد نهائية للالتقاء في العمل فاحرص على الاهتمام بصحتك الجسدية وإدارة مستويات التوتر لديك وستبتعد عن الظروف التي ستختبر صبرك.

5. درّب نفسك على استراتيجيات المواجهة

وفقًا للمدرب التنفيذي مؤلف كتاب «The Power of Patience: How This» إم جي رايان، ستراتيجيات المواجهة تعمل بشكل أفضل عندما ينفد صبرك. إعمل على مجموعة من الاستراتيجيات لمساعدتك على التعامل مع التوتر في الوقت الحالي وغيرها من الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساعد بشكل استباقي في تدريب عقلك ليكون أقل تفاعلًا مع الضغوطات عند ظهورها. وان «النصيحة القديمة المتمثلة في العد إلى 10 قبل التحدث في المواقف الساخنة تعمل حقًا». انها تمنحك فرصة لتذكر ما يهمك حقًا والتخلص من التوتر أو إيجاد حل فعال. يقترح رايان كذلك بتجربة تكتيكات مثل الاحتفاظ بحصاة صغيرة في جيبك لإلهائك أو أخذ نفسك في أحلام اليقظة في المرة التالية التي تقف فيها في الصف أو تعلقها لفترة غير محددة من الوقت، لذا «تخيل المكان الأكثر هدوءًا الذي يمكنك التفكير فيه. وانظر واشعر واسمع نفسك هناك». إذ تشير الكثير من الأبحاث إلى أن التأمل يفعل العجائب لنزع مشاعر الغضب والقلق والتوتر والخوف.

6. اتبع تقدمك

حدد جوانب حياتك التي تتطلب مزيدًا من الصبر وتتبع ما إذا كنت تتحسن أم لا، حسب رايان، الذي يشدد «لتتبع تقدمك، احتفظ بسرد بسيط لكل مرة تفقد فيها الصبر، وفي كل مرة تنشر فيها التكتيكات المذكورة أعلاه بنجاح، ثم شاهد عدد العلامات التي لديك في أي من العمودين بنهاية الأسبوع. كلما مارست وأعطيت نفسك فرصة أسرعت في التعود على عادة إيقاف نفسك قبل أن تنهار. وفي النهاية يصبح الأمر تقائيا.

7. ابدأ بمكاسب سهلة وابق ملتزمًا

ابدأ بتحقيق مكاسب سهلة. قد يعني ذلك منح نفسك صوتًا مرتفعًا عندما تقف في طابور بمتجر للبقالة لمدة 10 دقائق دون أن تغادر في زحمة أو ان تمشي بدلاً من إرسال رسالة بريد إلكتروني سلبية «لا تتوقع حدوث تحول بين عشية وضحاها. لكن بعض الأشخاص قد يلاحظون التغيير في أقل من أربعة أسابيع، غير انه في الواقع تحول تدريجي سيختلف من شخص لآخر.