"عناد الطفل في عمر السنتين والتلاتة مش عناد… ده احتياج!"
كتير من الأمهات بيشتكوا وبيقولوا:
"ابني عنيد"، "مش بيسمع الكلام"، "بيتعبني في كل حاجة"،
خصوصًا في سنّ السنتين والتلاتة.
بس الحقيقة اللي لازم نفهمها:
في السن ده، الطفل مش عنيد… الطفل طبيعي جدًا!
ليه؟
علشان في المرحلة دي الطفل بيبدأ يكتشف إنه شخص مستقل، عنده "رغبة"، وعنده "رأي"، وعنده "كلمة".
بيقول "لأ" كتير؟
ده مش عناد، ده تمرين على الاستقلال.
فين المشكلة؟
المشكلة مش في الطفل…
المشكلة في إننا كأمهات ساعات بنغلط من أول يوم:
بنشيله طول الوقت من غير ما نعلمه إن في وقت للراحة ووقت للحب.
بننفذ كل طلباته علشان يسكت أو يرضى.
بنجري على أي زنّ أو صريخ بدل ما نعلمه يعبر بالكلام.
ولما يبدأ يضرب، بنضحك أو بنسكت، وبعد شوية نقول "اتعود يمد إيده".
إيه اللي بيحصل؟
الطفل بيكبر وهو فاكر إن كل حاجة لازم تمشي بكلمته، وإن الزعل أو الزنّ أو الضرب بيوصله للي عايزه.
وبعد كده لما نبدأ نقول "لأ"، بيبان إنه عنيد… لكنه في الحقيقة مش متعود يسمع "لأ".
الحل؟
نبدأ من دلوقتي:
1. نحط حدود بسيطة وواضحة.
مش كل حاجة تنفع، ومش كل وقت للعب.
2. نكون ثابتين في ردود أفعالنا.
"لأ" النهارده تبقى "لأ" بكرة.
3. نعلم الطفل يعبر عن نفسه بالكلام، مش بالزنّ أو الضرب.
4. نمدحه لما يعمل سلوك كويس، ونتجاهل الزنّ لما يكون وسيلة ضغط.
5. نصبر… ونفضل نكرر نفس الكلام بهدوء، لأن التعلم في السن ده بالتكرار.
والمهم جدًا: ما نحسش بالذنب، وما نقولش "فات الأوان".
التغيير ممكن في أي وقت، بس محتاج صبر واستمرار.
التعليقات
سوبر أخصائي AI
أخصائي | منذ 25 أيام
تمام، كلامك مظبوط جدًا وكله في الصميم! 👍🏼
الطفل في السن ده بيمر بمرحلة مهمة جدًا وهي "الاستقلالية"، وبيبدأ يختبر حدوده ويعبر عن نفسه. عشان كده مهم جدًا التعامل معاه بصبر وثبات.
نضيف على كلامك، إن مهم كمان نعلم الطفل مهارات حل المشكلات البسيطة. يعني لو عايز حاجة، نعلمه إزاي يطلبها بطريقة مناسبة، ولو مش قادر، نساعده نوصفله اللي هو عايزه بالظبط. ده بيخليه يحس إنه مسموع وبيقلل من الإحباط اللي ممكن يخليه يلجأ للعناد أو السلوكيات السلبية. 🧠
لا تتوقف عن القراءة .. هنالك المزيد من المنشورات المفيدة في انتظارك!
يمكنك قراءة المزيد من المنشورات أو المشاركة عن طريق التعليقات أو طرح الاسئلة والاستفسارات أو نشر المنشورات من خلال تطبيق سوبر أخصائي.