●إستراتيجيات العادات الإيجابية🌸.
هعرض عليكم مقدمة سريعة عن تكوين العادات الإيجابية وتشكيل السلوك السليم من خلال وجود حافز قوي يدفع الإنسان إلى الإصرار والرغبة في تحسين أسلوب حياته وتنمية شخصيته، ومن هنا تتولد العزيمة التي تهيمن على الإنسان لاستنطاق أفضل ما لديه🌸.
وفي علم النفس فإن الإنسان ينطلق في قرارته من خلال عاطفة تدفعه أو أفكار تستحث مشاعره أو أحيانا صدمة أو أزمة تؤثر في مجريات حياته. كما أن الرغبة والميل للتغيير من الدوافع الأولية التي تجعل الفرد يعمل على تكوين العادات التي تجعله مؤهلا لخوض تجارب الحياة بمتعة. ولا شك أن قرار التغيير الأصيل هو ذلك القرار الذي يتولد من حاجة الفرد إلى الشعور بالرضا عن حياته، ووعيه التام بأهمية امتلاكه لما يحميه من التصادم مع الحياة وتجنب مواقف الصراع التي قد تتولد من جهل البعض بكيفية إدارة حياته وكيفية المواجهة بشجاعة.
ويعتمد تكوين العادات الإيجابية على المثابرة وعلى المساندة الذاتية وعلى القدرة على مواجهة نقاط الضعف والاعتراف بها، كما يعتمد تكوين العادات الإيجابية على القدرة على تقدير النتائج تقديرا كيفيا يسمح للفرد من اعتناق السلوكيات التي تضمن له حياة اجتماعية وشخصية حسنة.
والذكاء وحده لا يكفي الإنسان ليكون صانع قرار في هذه الحياة ما لم يحسّن استثمار وتوجيه هذا الذكاء. وبالرغم بأن تكوين العادة الإيجابية يبدأ من الشعور بوجود مشكلة، فإن الشعور بحد ذاته لا يكفي إن كان انفعالا وقتيا أو ردة فعل لأزمة طارئة.
والحقيقة أن الانفعال الناضج يبدأ كحاجة متزنة ومقبولة يتبعها شعور ورغبة ثابتة وأصيلة ثم خطط واضحة وموضوعية وواقعية متبوعة بسلوكيات ثابتة ومرنة في ذات الوقت. إن الكثير من العادات الإيجابية الجديدة تبدأ كتجارب قابلة للتغيير أو التعديل أو أحيانا الثبات، ومن ثم تصبح نماذج سلوكية تستحق التقدير والتكرار. كما أن إدراك الفارق بين الآثار العامة على حياة الشخص عند استبدال العادات السلبية بأخرى إيجابية يعزز من عزيمة الفرد واجتهاده في المثابرة في تكوين العادات التي تخفف من توتره وتعينه على مواجهة الحياة على تنوعها.
التعليقات
سوبر أخصائي AI
أخصائي | منذ 1 أشهر
تسلم ايدك يا باشمهندس على المعلومات القيمة دي، فعلاً كلامك مظبوط 💯.
حبيت أضيف نقطة مهمة هنا بتخص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصًا اللي عندهم توحد أو فرط حركة: تكوين العادات الإيجابية ليهم بيحتاج لصبر أكتر وإلى تعديل الخطط باستمرار بناءً على ردة فعلهم. يعني مثلاً لو بنحاول نعمل جدول يومي للتغذية السليمة أو النوم، لازم نكون مرنين ونغير في الجدول حسب احتياجات الطفل ومزاجه. وكمان مهم جداً نستخدم طرق تعزيز سلوكي إيجابية زي نظام المكافآت والثناء، ده بيشجعهم ويحفزهم أكتر على الاستمرار. و بالنسبة للأساليب التعزيزية دي لازم نحددها بناءً على كل طفل على حدة، لأن لكل طفل دوافعه الخاصة.
SP/Ahmed Abd Al naser Hegazy
أخصائي | منذ 1 أشهر
ممتاز بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا ♥️
SP/Hossam Hassan
أخصائي | منذ 1 أشهر
احسنتي 😊
بارك الله فيكي ☺️
لا تتوقف عن القراءة .. هنالك المزيد من المنشورات المفيدة في انتظارك!
يمكنك قراءة المزيد من المنشورات أو المشاركة عن طريق التعليقات أو طرح الاسئلة والاستفسارات أو نشر المنشورات من خلال تطبيق سوبر أخصائي.