الذاكرة العاملة ودورها في صعوبات التعلم 🤔

للذاكرة العاملة دور كبير في صعوبات التعلم، حيث يعتبر ضعفها من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على تحصيل الطلاب أكاديميًا. يشمل هذا التأثير مهارات أساسية كالكتابة والقراءة والحساب.


تأثير ضعف الذاكرة العاملة:

1. صعوبة في تذكر المعلومات المؤقتة: يواجه الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم مشكلة في تذكر تعليمات طويلة أو متابعة خطوات معقدة.

2. تأثير على القراءة: يظهر الضعف في الربط بين الحروف والأصوات، وصعوبة في الاحتفاظ بالكلمات والجمل أثناء القراءة.

3. تأثير على الكتابة: قد ينسون أفكارهم أثناء الكتابة، ويواجهون صعوبة في تنظيم النصوص بسبب فقدان التسلسل المنطقي للأفكار.

4. تأثير على الرياضيات: يصعب عليهم الاحتفاظ بالأرقام والخطوات أثناء حل المسائل، وضعف في استيعاب العمليات الرياضية المتعددة المراحل.


استراتيجيات لتحسين الذاكرة العاملة:

1. التقسيم والتبسيط: قسم المهام والتعليمات لأجزاء صغيرة وسهلة.

2. التكرار والمراجعة: كرر المعلومات وراجعها بانتظام لتعزيز استرجاعها.

3. الأدوات البصرية: استخدم الجداول والرسومات لتسهيل حفظ المعلومات.

4. الوقت الكافي: امنح الطلاب وقتًا إضافيًا لإكمال المهام.

5. التقنيات التكنولوجية: استخدم تطبيقات وألعابًا تعليمية لتدريب الذاكرة.

6. التدخلات العلاجية: برامج تدريب لتحسين الوظائف التنفيذية، مثل التركيز وتنظيم المعلومات.


أهمية الدعم النفسي: 🫂

يؤثر ضعف الذاكرة العاملة على ثقة الطفل بنفسه، لذا يُنصح بتقديم دعم نفسي إلى جانب التدخلات التعليمية لتعزيز ثقته بنفسه.