طريقة مونتيسوري من الطرق التعليمية الفعّالة لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة العقلية. تركز هذه الطريقة على تطوير قدرات كل طفل بشكل فردي، وتعزيز استقلاليته. وتعتمد على مبادئ أساسية منها: 🤔

* بيئة مُعدّة خصيصاً: يتم تصميم بيئة تعليمية جذابة، آمنة، ومنظمة، مع أدوات تعليمية بسيطة ومُخصصة لتحفيز الطفل على التعلم من خلال التجربة واللعب. 🧸

* التعلم بالخبرة الحسية: التركيز على الأنشطة التي تُنمي الحواس (اللمس، النظر، السمع...)، واستخدام مواد ملموسة لتسهيل فهم المفاهيم المجردة. 👁️‍🗨️👂

* الاعتماد على الذات: تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه في المهام اليومية (ارتداء الملابس، ترتيب الأغراض...)، وتوفير أنشطة عملية لتطوير مهاراته الحركية الدقيقة ومهاراته الحياتية. 💪

* التعلم بالسرعة المناسبة: كل طفل يتعلم بسرعته الخاصة، بدون ضغط أو مقارنة. يتم تقسيم الأنشطة لخطوات صغيرة مع تقديم الدعم عند الحاجة. 🐢🐇

* الملاحظة والدعم: يُلاحظ المعلم الطفل لتحديد احتياجاته واهتماماته، ويقدم التوجيه اللازم دون تدخل مفرط، ليمنحه حرية التجربة. 🔎

* أنشطة فردية وجماعية: فرص للعمل الفردي، بالإضافة لأنشطة جماعية تُعزز التفاعل الاجتماعي. 🤝

* تعزيز الشعور بالإنجاز: مكافأة الجهد والإنجاز لتعزيز ثقة الطفل بنفسه. الأهداف التعليمية واقعية وقابلة للتحقيق. ⭐

أمثلة على الأنشطة: ترتيب الألوان والأحجام، استخدام الألعاب التركيبية (البازل)، أنشطة طهي بسيطة، تدريب على الكتابة بألواح ملموسة. 🎨🧩🍳✏️

أهمية طريقة مونتيسوري: تُحسّن القدرات المعرفية، الحركية، والاجتماعية. تخلق بيئة محفزة تُعزز استقلالية الطفل وإحساسه بالإنجاز. هي منهج شامل وفعّال في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، يركز على قدراتهم وليس عيوبهم، مما يُحسّن جودة حياتهم ويُعزز ثقتهم بأنفسهم. ❤️