صعوبة مذاكرة طفل المرحلة الإعدادية: حلول عملية للتغلب على التسويف

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

حكايتك دي شائعة أوي مع ولاد كتير، ولسه في أمل كبير إنكم تلاقوا حل. ممكن يكون فيه حاجة اسمها "تأجيل المهام" (Procrastination) ده مش مرض بالمعنى الطبي، لكنه سلوك مكتسب بيتعلموا من خلاله إزاي يتهربوا من المهام الصعبة.

أول حاجة، حاولوا تفهموا السبب وراه. هو بيحس بإيه لما بيبدأ يذاكر؟ خوف من الفشل؟ ملل؟ إحساس بالتعب والإرهاق؟ كلامكم معاه مهم أوي هنا، وركزوا على التواصل الإيجابي وتشجيعه، مش العقاب.

حاولوا معاه تقسيم المهام الكبيرة لقطع صغيرة أسهل. مثلاً، بدل ما تقولوا "ذاكر الدرس كله"، قولوا "ذاكر أول خمس صفحات بس دلوقتي وبعدين ناخد بريك". استخدموا "جداول وقتية" بسيطة، وركزوا على المكافآت الصغيرة بعد كل مرحلة. حاولوا تخلقوا جو هادي ومريح للمذاكرة، بعيد عن المشتتات.

لو استمرت المشكلة، ممكن تفكروا في تقنيات تنظيم الوقت و الإدارة الذاتية زي تقنية "Pomodoro" (تقسيم وقت المذاكرة لفواصل قصيرة بفترات راحة بينهم). مهم جدًا تركزوا على إيجابياته، وحاولوا تكتشفوا هواياته ودمجها في طريقه للدراسة.

علشان نتعامل مع المشاكل السلوكية صح لازم نحاول نوصل لسببها.

حاولوا تتكلموا معاه بحوار صريح عن ليه هو مش حابب يذاكر، هو كبير مش صغير ويقدر يوضح اسبابه كويس، وفهمكوا للسبب هيساعد في حل المشكلة.