عسر القراءة 🤔، أو ما يُعرف بـ (Dyslexia)، اضطراب تعليمي بيأثر على قدرة الشخص على القراءة والكتابة، رغم ذكائه ووعيه التام. مش مرتبط بضعف الذكاء، لكنه ممكن يأثر بشكل كبير على صحته النفسية.

العلاقة بين عسر القراءة والصحة النفسية واضحة:

الأطفال والكبار المصابون بعسر القراءة بيواجهوا صعوبات في المدرسة أو العمل، مما يُسبب لهم القلق والتوتر باستمرار. بيخافوا من الأداء، وخصوصًا القراءة أمام الآخرين، مما يزيد من توترهم الاجتماعي.

بسبب الصعوبات المستمرة في التعلم، ممكن يحسوا بالنقص أمام أصحابهم، فيتجنبوا التحديات والتفاعل الاجتماعي خوفًا من الفشل والإحراج، مما يؤدي لانخفاض تقدير الذات.

النقد المستمر والشعور بعدم الكفاءة ممكن يُسبب الاكتئاب. في دراسات بتؤكد إن المصابين بعسر القراءة أكثر عرضة للاكتئاب بسبب التحديات اللي بيواجهوها.

الأطفال اللي ما بيلاقوش الدعم الكافي ممكن يظهروا سلوكيات عدوانية أو ينسحبوا على أنفسهم من كتر الإحباط، ممكن يحاولوا يعوضوا صعوباتهم بسلوكيات سلبية عشان يجذبوا الانتباه أو يهربوا من المواقف الصعبة.

ممكن يواجهوا ضغط من الأهل أو المدرسين اللي مش فاهمين طبيعة الاضطراب، وده بيزيد من مشاعرهم السلبية. الدعم النفسي والاجتماعي هنا مهم جدًا لتخفيف هذا الضغط.

كيف نساعدهم؟ 😊

بيئة داعمة من الأهل والمدرسين بفهم المشكلة ودعم الطفل بشكل مناسب.

استخدام تقنيات مساعدة، زي التطبيقات الذكية اللي بتسهل القراءة والكتابة.

بناء الثقة بالنفس من خلال التركيز على نقاط قوتهم، زي الذكاء العاطفي والإبداع.

الدعم النفسي، زي العلاج السلوكي المعرفي والاستشارات النفسية، لو احتاجوا.

في النهاية، عسر القراءة مش مجرد صعوبة في القراءة، هو ممكن يأثر بشكل كبير على الصحة النفسية. الوعي بالاضطراب وتقديم الدعم المناسب بيحسن حياة المصابين وصحتهم النفسية بشكل كبير.