التأهيل التخاطبي لفرط الحركة يركز على تحسين قدرة الطفل على التواصل وزيادة انتباهه وتركيزه أثناء التواصل، وذلك لأن الأطفال ذوي فرط الحركة قد يواجهون صعوبة في الإصغاء وفهم التعليمات، مما قد يؤثر على مهاراتهم اللغوية والتواصلية. إليك بعض أساليب التأهيل التخاطبي التي يمكن أن تساعد:

1. تدريبات تحسين التركيز والانتباه:

استخدام أنشطة مصممة لجذب انتباه الطفل مثل الألعاب المرئية والألعاب الصوتية.

تدريبه على متابعة التعليمات البسيطة والمتدرجة، وزيادة صعوبتها بشكل تدريجي.



2. التدريب على مهارات الإصغاء:

تقديم تعليمات قصيرة وواضحة، واستخدام لغة بسيطة تناسب عمر الطفل.

التوقف بشكل منتظم أثناء المحادثة والتأكد من أن الطفل يتابع الكلام، مع استخدام التواصل البصري.



3. تطوير مهارات اللغة الاستقبالية:

استخدام الصور والبطاقات التعليمية لشرح الكلمات والمفاهيم.

تدريب الطفل على فهم التعليمات والأسئلة باستخدام طرق ممتعة ومشوقة.



4. تدريبات اللغة التعبيرية:

تشجيع الطفل على التعبير عن أفكاره ومشاعره بطرق بسيطة ومباشرة، مثل التحدث عن الأشياء التي يحبها أو نشاطاته اليومية.

استخدام تمارين التعبير اللفظي والبصري لتحسين مهاراته في التعبير عن نفسه.



5. تعليم مهارات الحوار الاجتماعي:

تدريب الطفل على مهارات الحوار، مثل الانتظار للرد، وتبادل الأدوار في الحديث.

تدريبه على استخدام تعابير الوجه والإشارات الجسدية لفهم مشاعر الآخرين والتفاعل بشكل مناسب.



6. التكرار والتعزيز:

استخدام التعزيز الإيجابي عندما يقوم الطفل بأداء المطلوب منه بشكل صحيح، مثل المدح أو المكافأة.

التكرار المستمر للمهارات لضمان استيعاب الطفل وتطويرها.



7. الأنشطة الحركية لتعزيز التعلم:

دمج الأنشطة الحركية مع التدريب اللغوي، مثل تعليم الكلمات أثناء القيام بأنشطة حركية بسيطة، لأن ذلك يساعد في تفريغ الطاقة الزائدة لدى الطفل ويزيد من استجابته.



8. تخصيص جلسات قصيرة ومنظمة:

الأطفال ذوو فرط الحركة غالبًا ما يجدون صعوبة في الجلوس لفترات طويلة، لذا يُفضّل تنظيم الجلسات بحيث تكون قصيرة ومتنوعة.



9. إشراك الأهل:

توفير نصائح وإرشادات للأهل حول كيفية تطبيق تمارين التخاطب في المنزل، مما يساعد في تعزيز تقدم الطفل.