سلوك الاطفال

الكذب عند الأطفال | أسبابه والطرق الصحيحة للتعامل معه والوقاية منه

الكذب عند الأطفال من المشكلات الشائعة التي يعاني منها العديد من أولياء الأمور، ونظراً لضرورة التعامل مع هذا السلوك، نقدم لكم فيما يلي شرحاً تفصيلياً لمفهوم وأسباب الكذب عند الأطفال، وكذلك أنواع ذلك السلوك وكيفية تعديل سلوك الكذب عند الأطفال بخطوات وبطرق علمية بسيطة.

سنناقش هذه المشكلة من خلال عدة زوايا:

طرق تعديل سلوك الكذب عند الأطفال والوقاية منه

ما هو الكذب؟

الكذب هو ذكر شيء غير حقيقي مع العلم بأنه كذب، ويتضمن بنية تشمل الغش والخداع للأخرين. ويهدف الكذب عادةً إلي الحصول على فائدة معينة للشخص أو التخلص من مواقف غير مرغوب فيها، مثل: التهرب من عقوبة معينة.

بداية الكذب | هل يعتبر سلوكًا مكتسبًا ومتعلمًا أم فطريًا ووراثيًا؟

إن مسألة الكذب تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه السلوكيات تنبع من البيئة والتأثيرات المحيطة أم إنها خصائص فطرية متأصلة وموروثة. وفي الحقيقة، الكذب هو سلوك مكتسب ومتعلم ، فقد يتعلمه الطفل من الآباء أو الأمهات أو الآخرين، وبالتالي فالكذب لا يعد بالضرورة سلوكًا فطريًا. وتظهر أهمية هذا التفكير في حقيقة أن أطفالنا يولدون كالصفحة البيضاء، يمكن أن نطبع عليها أي شئ، سواء الصدق أو الكذب أو الأمانة أو السرقة وما إلى ذلك.

صور وأنواع الكذب عند الأطفال:

أنواع الكذب عند الاطفال كثيرة، حيث يستخدم الأطفال الكذب في صور وأشكال كثيرة يتمثل بعضها في الآتي:

  1. قلب الحقائق: يحدث قلب الحقائق عندما يُقدم الطفل معلومات غير صحيحة لكي ينفي حقيقة معينة، وذلك عادةً لتجنب عقوبة ما أو للحصول على مكافأة معينة.
    مثلاً: يمكن أن يكلف الأب أو الأم الطفل بإنجاز مهمة معينة في المنزل، وعندما يتم سؤاله إذا قام بها، يُصر الطفل على أنه قام بالفعل بها، بينما في الحقيقة لم يفعل ذلك.
  2. المبالغة: تحدث عندما يقوم الطفل بوصف الأشياء بطريقة تتجاوز الواقع وتكون مبالغ فيها بشكل كبير. مثل تضخيم الأحداث أو التفاصيل لجعلها تبدو أكبر أو أكثر إثارة مما هي عليه في الواقع.
    مثلا: إذا طُلِبَ من الطفل أن يتحدث عن والده في موقف معين، قد يجد الشخص نفسه يصف والده بطريقة مبالغ فيها، حيث يضيف تفاصيل زائدة أو يُظهِر الأمور بشكل أكبر من الواقع الفعلي. يمكن أن يكون هذا السلوك ناتجًا عن رغبة الطفل في جذب الانتباه أو إثارة إعجاب الآخرين، مما يؤدي إلى تشويه الحقيقة في سرد القصص.
  3. الاختلاق: حيث يقوم الطفل بخلق قصص أو تفاصيل حول مواقف لم يمر بها أصلاً. مثل أن يقوم برواية تفاصيل كاملة عن موقف وهمي لم يحدث من الأساس.
    مثلاً: إذا كان الطفل يجلس مع أصدقائه ويروي لهم عن رحلة قام بها، مزينًا القصة بتفاصيل مثل السفر والانتقال والتجارب، فيكون هذا السرد من وحي خياله وليس ناتجًا عن واقع حدث. يعكس هذا السلوك رغبة الطفل في جعل حياته أكثر إثارة أو في لفت الانتباه إليه.
  4. التسامر: يحدث عندما يقوم الطفل بسرد قصص تحتوي على عناصر صحيحة وأخرى غير صحيحة (مختلقة). فيروي للآخرين تفاصيل من موقف معين مع إضافة عناصر خيالية لجعل القصة أكثر جاذبية أو إثارة.
    مثلاً: إذا خرج الطفل في رحلة مع والده إلى مدينة الألعاب، قد يأتي بعد ذلك ويحكي لأصدقائه عن تفاصيل الرحلة. في حين أن الأجزاء الأساسية من القصة صحيحة، إلا أنه يقوم بإضافة بعض العناصر المختلقة أو المزينة لجعل القصة أكثر إثارة.
  5. اتهام الباطل: يقوم الطفل بتحميل الآخرين بأفعال لم يقوموا بها، محاولًا تجنب العقوبة أو جذب الانتباه إلى شخص آخر.
    مثلاً: إذا قام الطفل بسكب الحليب دون أن يرغب في الاعتراف بهذا السلوك، قد يقوم باتهام شقيقه بالقيام بذلك عوضًا عنه. يتم ذلك بغرض تجنب المسؤولية أو تفادي العقوبة.

وبمعرفة أشكال وصور الكذب عند الأطفال، يمكن للآباء التعامل مع هذا السلوك عند أطفالهم بطريقة صحيحة، وتوجيه الأطفال نحو الصدق والنزاهة.

أسباب الكذب عند الأطفال:

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تدفع طفلك إلي ممارسة سلوك الكذب، يتمثل بعضها في الآتي:

1 – عدم التفريق بين الواقع والخيال:

يمكن أن يكذب بسبب عدم تمييزهم الواضح بين الواقع والخيال. ففي سنوات الطفل الأولى، يكون لدى الأطفال خيالًا قويًا ويميلون إلى إبداع قصص وتفاصيل غير حقيقية بدون سبب سيئ أو نوايا خبيثة، بل ببساطة لأنهم يستمتعون بخلق عوالم خيالية.

في هذه المرحلة، يمكن للآباء استخدام أنشطة بسيطة لمساعدة الأطفال علي تطوير قدراتهم على التفريق بين الواقع والخيال، دون إلقاء اللوم عليهم وإتهامهم بالكذب.

2 – كثرة العقاب من الأب والأم:

يلعب سلوك الأب والأم تجاه الأطفال دوراً هاماً في تكوين سلوك الكذب لديهم. فإذا كان الأطفال يعيشون في بيئة يشعرون فيها بالخوف من العقوبة الجسدية أو اللفظية، فإنهم قد يلجؤون إلى الكذب لتجنب هذه العقوبات.

فعندما يستخدم الأهل عقوبات قاسية أو غير عادلة بشكل مستمر، وبدون مسامحة الطفل علي أخطائه وإتاحة الفرصة له لكي يتعلم منها ، قد يلجئ الطفل إلي الكذب كوسيلة لتجنب العقاب.

يجب أن يشجع الأهل الأطفال على التحدث بصراحة والاعتراف بأخطائهم. كما يجب تجنب العقوبات القاسية والتركيز على توجيه الطفل إلي تحمل نتيجة أخطائه والسعي إلي إصلاحها بدلاً من مجرد تجنب العقوبة الناتجة عنها.

3 – شعور الطفل بأنه دائما في حالة نقد وتوبيخ وتجريح:

عندما يشعر الطفل بأنه دائماً تحت ضغط النقد والتوبيخ، فقد يلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من هذا الضغط النفسي. كما قد يكون الذكب وسيلة للطفل ليشعر أن الآخرين يحبونه ويتقبلونه وليحسن من نظرتهم له.

لحل هذه المشكلة، يجب عدم لوم الطفل وتوبيخه علي كل كبيرة وصغيرة. كما يحتاج الأهل إلى خلق جو أسري إيجابي، يشعر فيه الطفل بأنه مقبول ومحبوب.

4 – تقليد النماذج الأبوية الكاذبة:

إذا كان الأهل يقوموا بسلوك الكذب، فقد يقلد الأطفال هذا السلوك دون أدراكهم للعواقب الناتجة عنه. فالأطفال لديهم دائماً الاستعداد لتقليد سلوكيات وأفعال الكبار من حولهم دون التأكيد اذا كان هذا السلوك مقبولاً أو غير مقبولاً.

فعندما يشاهد الطفل الآباء يلجؤون إلى الكذب لتجنب المواقف الصعبة أو لتحسين صورتهم، قد يعتبرون الكذب طريقة فعّالة للتعامل مع الأوضاع المشابهة.

لمواجهة المشكلة، يجب على الأهل أن يتحلوا بالصدق وإلا يقوموا بالكذب أبداً سواء أمام الأطفال أو من ورائهم، فكين تعاقبني علي سلوك قد تعلمته منك في الأساس!

5 – الكذب للتعويض:

عندما يعاني الطفل من النقص أو الضعف في شئ ما، يمكن أن يلجأ إلي الكذب كوسيلة لتعويض هذا النقص والتكيف مع الضغوط الاجتماعية وللظهور بشكل أفضل في عيون الآخرين.

للتغلب علي تلك المشكلة، يحتاج الأهل إلى فهم الاحتياجات والمشاكل التي قد يواجهها الطفل، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز شعوره بالقبول والتقدير دون الحاجة إلى الكذب.

6 – الكذب بسبب ضعف الثقة بالنفس:

عندما يعاني الطفل من ضعف الثقة بالنفس، قد يلجأ إلى الكذب للحصول على التقدير والتقبل من قبل الآخرين. فيعتبر الطفل أن الكذب يخفي عيوبه ونقاط الضعف لديه، ويجعله يظهر بشكل أفضل أمام الناس.

للتغلب على هذه المشكلة، يحتاج الطفل إلى دعم إيجابي من أفراد الأسرة لتنمية الثقة بالنفس لديه.

7 – لفت الانتباه وجذب الأنظار:

عندما يشعر الطفل بأنه لا يحصل علي أهتمام الأخرين من حوله، قد يلجأ إلى الكذب لجذب الانتباه ولفت الأنظار إليه، أملاً أن يكسب اهتمامًا وتقديرًا من الآخرين.

من المهم في هذه الحالة أن يتم تقوية شعور الطفل بالقبول وأعطائه الأهتمام والتقدير الكافي لكل ما يقوم به من سلوك جيد حتي يشعر بأنه يحظى بتقدير الجماعة من حوله.

8 – الانكار:

وفيه يحاول الطفل نفي حدوث موقف معين أو حدث ما، سواءً بالنفي الكلي للموقف أو لتفاصيل منه. ويحدث غالباً عندما يكون الموقف الذي يُسأل عنه مرتبطًا بمشاعر أو تجارب مؤلمة تؤثر على نفسية الطفل. فيكون الانكار وسيلة للهروب من تلك الذكريات أو المشاعر الغير مرغوب فيها.

في هذه الحالة، يتعلق الكذب بحاجة الطفل إلى حماية نفسه من التأثيرات السلبية لتلك الأحداث أو المشاعر.

9 – التفاخر والتباهي للحصول على الاعجاب والاهتمام:

الطفل قد يقوم بالكذب كوسيلة للتفاخر والتباهي أمام زملائه، بهدف جذب انتباههم والحصول على إعجابهم. يمكن للطفل أن يختلق قصصًا أو يقدم معلومات غير حقيقية حول نفسه أو حياته لإبراز نفسه بطريقة إيجابية أمام الآخرين. هذا يعكس رغبته في التأكد من قبوله واحترامه من قبل أقرانه.

في هذه الحالة، يكون الكذب نتيجة لرغبة الطفل في بناء صورة إيجابية عن نفسه والحصول على الانتباه والإعجاب من الآخرين، حتى لو كان ذلك يعني تقديم معلومات غير صحيحة.

10 – الولاء للمجموعة أو الشلة:

الطفل قد يلجأ إلى الكذب من أجل الحماية أصدقائه أو التضامن معهم. فإذا كان ينتمى إلي مجموعة معينة أو لديه أصدقاء معينين، عندما يُسأل الطفل عن تصرفات زملائه، قد يكذب لحماية أصدقائه ومنع أي عقوبة قد يتعرضون لها، ويكون هذا السلوك ناتجًا عن رغبته في الانتماء والولاء للمجموعة التي يعتبر نفسه جزءًا منها.

11 – الحصول على مكسب شخصي:

قد يكذب الطفل بهدف الحصول على مكسب شخصي، سواء كان ذلك في شكل جائزة، مكافأة، أو أي نوع من المكاسب الشخصية. فيكون الطفل على دراية بأن القول الصحيح قد لا يؤدي إلى الحصول على ما يريد، لذا يقرر اللجوء إلى الكذب كوسيلة لتحسين فرصته في الحصول على المكاسب التي يسعى إليها.

12 – تشويه الأهل لصورة الطفل عن نفسه:

التصور السلبي للطفل عن نفسه يمكن أن يكون سببًا للكذب. فإذا كان الطفل يُعامل بشكل مستمر بأنه طفل كاذب، ققد يؤدي ذلك إلى تكوين صورة سلبية للذات. على سبيل المثال، إذا تم تكرار التهم بالكذب دون محاولة لفهم الأسباب ومعالجتها، قد يصبح الطفل مقتنعًا بأنه حقًا كاذب.

طرق تعديل سلوك الكذب عند الأطفال والوقاية منه:

تتنوع أساليب وطرق معالجة وتعديل سلوك الكذب عند الاطفال طبقاً للسبب الذي يقوم به بهذا السلوك ، وبفهمك للأسباب السابقة يمكنك بسهولة اختيار أحد الأساليب التالية للتعامل مع الطفل بطريقة صحيحة وتعديل سلوك الكذب لديه كما يلي:

1- تشجيع الحوار:

  • قم بتشجيع الطفل على فتح الحوار حول تجاربه ومشاكله.
  • حفز الطفل على التحدث بصراحة حول مشاعره وأفكاره، دون الحاجة للتضخيم أو التبالغ.
  • كن متاحًا للاستماع إلى أفكاره ومشاعره بدون الحكم السريع أو التقييم السلبي.
  • قم بتشجيع الحوار المفتوح حول المواقف التي قد تؤدي إلى الكذب وكيفية التعامل معها بشكل صادق.

2- تقوية شعور الطفل بالأمان:

  • اجعل بيئة البيت آمنة للطفل ليشعر بالراحة في التحدث والتعبير عن نفسه دون الحاجة للجوء إلى الكذب.
  • كن متاحًا للاستماع إلى مشاكله واحتياجاته بدون خوف من العقوبة.

3- غرز القيم الأخلاقية:

  • ناقش مع الطفل الفرق بين السلوكيات الإيجابية والسلبية.
  • قدم قصصاً أو أمثلة واقعية للتعبير عن تأثير الصدق والنزاهة في تحسين الحياة الشخصية والاجتماعية.

4- تحديد قيم الصدق:

  • قدم للطفل أمثلة عن كيفية تطبيق قيم الصدق في حياته اليومية.
  • أشير إلى أهمية الصدق في بناء العلاقات القوية والثقة بين الأفراد.

5- كن قدوة لطفلك:

  • قم بتوفير نموذج إيجابي للطفل من خلال من خلال أن تتحلي أنت بالصدق في المقام الأول.
  • احرص على أن يكون تعبير وجهك ولغة جسمك صادقة وتعكس مشاعرك وأفكارك بدقة.
  • لا تعاقب الطفل إذا ارتكب خطأً، بل حاول أن تكون قدوة له في تصحيح السلوك.

6- التزام بوعودك مع طفلك:

  • اجعل وعدك قويًا والتزم به، حتى يكون لديك تأثير إيجابي على سلوك الطفل.
  • تجنب الوعود التي لا يمكنك تنفيذها، حيث يمكن أن يؤدي الفشل في تحقيق الوعد إلى فقدان الثقة.

7- عدم طلب الاعتراف:

  • تجنب استخدام الضغط النفسي على الطفل للإقرار بأفعاله.
  • لا تقوم بتهديده بعواقب سلبية إذا لم يعترف بفعله.
  • كن متسامحًا واستخدم أسلوبًا إيجابيًا في التعامل مع الأخطاء.

8- التشجيع الإيجابي:

  • حافظ على تشجيع الطفل ومكافئته عند قيامه بأفعال صادقة ونزيهة، وعندما يختار الطفل الصدق في المواقف المختلفة.

9- تحكم في المبالغة:

  • تجنب المبالغة في السرد والتصوير، حتى في قصصك وحكاياتك، لتحمي أولادك من تعلم الكذب غير المقصود.
  • عندما يقوم ابنك بمبالغة في قصته، قدم له فهمًا حول الأمان والصدق بطريقة لا تتسبب في إحراجه.

10- تنمية الثقة بالنفس:

  • قم بتعزيز ثقة الطفل بنفسه، حيث يمكن أن يكون الكذب نتيجة لنقص الثقة بالنفس.
  • أظهر اهتمامًا وتشجيعًا لمدى تطور مهاراته وقدراته الشخصية.

11- استخدام المكافآت والعقوبات:

  • قم بتوجيه الفهم حول مفهوم العقوبات بناءً على السلوكيات غير المقبولة.
  • اجعل الطفل يدرك أن الصدق سيؤدي إلى المكافآت، مما يشجع على التحلي بالصدق.
  • لا تبالغ في العقوبات مع الطفل، حتي لا يشعر بالخوف ويلجئ للكذب للهروب من العقوبات.

12- استخدام قصص التحفيز:

  • قم بمشاركة قصص ناجحة عن أفراد يواجهون التحديات بصدق وكيف أثر ذلك إيجابًا على حياتهم.

13- تفهم احتياجات طفلك:

  • فهم احتياجات الطفل وتلبية احتياجاته النفسية والعاطفية يمكن أن يقلل من رغبته في اللجوء إلى الكذب كوسيلة للتعبير عن احتياجاته.

14- توجيه المشورة:

  • قدم المشورة والتوجيه للطفل حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صادق وبناء.
  • شجعه على تطوير استراتيجيات إيجابية للتعبير عن احتياجاته بدلاً من اللجوء إلى الكذب.

وبهذا نكون انتهينا من عرض سلوك الكذب عند الاطفال وأسباب وأنواع هذا السلوك وكيفية علاج وتعديل سلوك الكذب عند الاطفال والتعامل مع الطفل الذي يكذب وكذلك وقاية الأطفال من الوقوع في دائرة الكذب.

أخصائي تعديل سلوك آية خالد
أخصائي تعديل سلوك آية خالد

سوبر أخصائيين

مقالات بالتعاون مع أخصائيين متميزين في مختلف المجالات بعد تزويدهم للمنصة بمعلومات في مختلف المواضيع المنشورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

سوبر أخصائي - منصة التخاطب والتربية الخاصة

أخصائي التخاطب - حسام محمد مصطفي

متابعة
اساليب ايجابية لتربية الاطفال

7 أساليب لتربية الأطفال والتعامل معهم بطريقة إيجابية

2336

- فبراير 2023 -

سلوك الاطفال -

سوبر أخصائيين

×
error: